وثق مكتب التنسيق والدعم التابع لمنسقي الاستجابة شمال سورية، مقتل ٨٥ مدنياً بينهم 38 طفلاً قضوا على يد قوات النظام و الجيش الروسي في ريفي محافظتي إدلب وحماة.
وقال مدير فريق “منسقو الاستجابة” محمد حلاج لموقع “بلدي نيوز” أنه تم “توثيق أعداد الضحايا المدنيين من بداية الحملة العسكرية على ما يعرف بالمنطقة منزوعة السلاح في تاريخ 2/ شباط 2019، حيث قضى أكثر من 85 مدنياً حتى تاريخ 26/ شباط الجاري”.
وأضاف “حلاج” : “نصف عدد الضحايا من مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، العدد الأكبر منهم أطفال، حيث نالت المدينة النصيب الأكبر من القصف الجوي والصاروخي والمدفعي”.مشيراً إلى أن عدد النازحين وصل إلى أكثر من 8314 نسمة، موزعين على 86 قرية من أرياف إدلب وحماة، توزعوا على المناطق الآمنة على الشريط الحدودي في مدن وبلدات متفرقة من الشمال السوري.
وأشار “حلاج” إلى أن نسبة الدمار كبيرة جداً، خاصةً بعد دخول الطيران الحربي واستخدام قوات النظام صواريخ أرض – أرض بعيدة المدى شديد الانفجار.
وطالب مدير الفريق الدول الضامنة بالتحرك والضغط على قوات النظام وروسيا، لوقف هذه العمليات العسكرية ضد المدنيين .