أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في الأردن ، أن نحو 28 ألف لاجئ سوري عادوا إلى سورية، منذ افتتاح معبر نصيب بين البلدين في تشرين الاول / أكتوبر الماضي , وقالت المفوضية في إحصائية نشرتها أمس، إن نحو 28 ألف لاجئ عادوا إلى سورية منذ فتح المعبر حتى منتصف آب / أغسطس الجاري , وأضاف بيان المنظمة الدولية، أن نحو 22 ألف لاجئ سوري من هؤلاء عادوا عام 2019
وكان رئيس مركز هجرة نصيب ، العقيد مازن غندور، قال في 10 الجاري ، إن “عدد العائدين إلى سورية بموجب تذاكر مرور منذ منتصف تشرين الاول / أكتوبر الماضي حتى ذلك التاريخ بلغ 25800” ، بحسب وكالة أنباء النظام “سانا” , يأتي ذلك بعد عودة العلاقات الاقتصادية بين نظام الأسد والأردن وفتح معبر جابر- نصيب الحدودي بين البلدين في تشرين الأول الماضي بعد إغلاقه لسنوات , ومع إعلان متكرر عن عودة وصفت بأنها طوعية للاجئين من الأردن
بدورها قالت المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الأردنية ، جمانة غنيمات ، في حزيران / يونيو الماضي، إن “أرقام العودة الطوعية للاجئين السوريين ما زالت متواضعة والأردن ملتزم بعدم الإعادة القسرية”, وأضافت غنيمات أن نحو مليون و200 ألف لاجئ سوري ما زالوا موجودين على الأرضي الأردنية ، معتبرة أنهم “يشكلون ضغطا على البنية التحتية والصحة والتعليم والمياه”
من جهته قال المنسق العام للوكالة الإسبانية للتعاون الدولي فيسينتيه كامارا ، الاربعاء ، إن الأردن “أعطى درساً للجميع” في كيفية التعامل مع اللاجئين السوريين، “بعكس أوروبا التي لم تستطع التعامل معهم” , وأضاف كامارا خلال المؤتمر الختامي لمشروع الموازنة التشاركية – صوت المواطن بالأرقام ، أن “الأردن دمج اللاجئين (السوريين) في المجتمع المحلي رغم الظروف المالية الصعبة” ، مؤكداً أن إسبانيا جاهزة باستمرار لدعم البرنامج والبلديات ، ومعلناً عن دعم بلاده للمرحلة الثانية من المشروع.
