طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراءات لحماية المدنيين في سورية، إثر استهداف قوات النظام الأحياء السكنية وأسواق مدينة معرة النعمان، بأكثر من 20 صاروخًا وقذيفة في خرق واضح لاتفاق “سوتشي”.
جاء ذلك في بيان صادر عن الائتلاف يوم أمس الأربعاء ، تطرق خلاله إلى خروقات النظام السوري والمجموعات الإرهابية المدعومة من قبل إيران ، وانتهاكها اتفاق “سوتشي”. وأشار البيان إلى استهداف قوات النظام الأحياء السكنية وأسواق بلدة “معرة النعمان” بإدلب، الثلاثاء، بأكثر من 20 صاروخًا وقذيفة، مؤكدا أن ذلك يعد انتهاكًا جديدًا لاتفاق “سوتشي”.
وقال البيان: “المجتمع الدولي مطالب بالتحرك لوقف هذه الخروقات والجرائم، والكف عن سياسة غض الطرف عن الوضع المتأزم على الأرض”. وشدد على أن استراتيجية النظام وحلفائه “ثابتة ومستمرة في استغلال أي مناسبة لخرق الاتفاقات، ومتابعة مسلسل الإجرام، ودعم الإرهاب، وخلط أوراق الحل كلما سنحت الفرص”.
وتابع البيان موضحًا أن “مجلس الأمن، والأطراف الراعية للحل السياسي مسؤولة عن التدخل لإنقاذ أرواح المدنيين، ووقف جرائم الحرب، وتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بسورية، وعلى رأسها القرار 2254 وبيان جنيف”.
وتم تبني قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بالإجماع وذلك بتاريخ 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015 والمتعلق بوقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سورية.