كشفت تقارير صحفية عربية، اليوم الأربعاء، عن ترتيبات من جانب المسؤولين في القاهرة لتنسيق اتصال بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس النظام السوري بشار الأسد، خلال الأيام القليلة المقبلة.
وبحسب مانقل موقع صحيفة “العربي الجديد”، عن مصادر مصرية خاصة، فإن الاتصال المرتقب والذي سيكون الأول من نوعه، يأتي في إطار خطط مصرية لتوسيع دور القاهرة في الملف السوري، خلال الفترة المقبلة.
تصريحات ولقاءات مصرية سورية مؤخرا
وكانت صدرت تصريحات مصرية جديدة حول العلاقات مع النظام السوري في الأول من الشهر الجاري، بعد أيام من لقاء جمع وزير خارجية مصر ونظيره السوري في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن بلاده ستكون “فاعلة” في مساعدة سوريا لاستعادة “موقعها في إطار الأمن القومي العربي”.
جاء ذلك خلال مقابلة أجراها شكري أوائل الشهر الجاري، على فضائية “إم بي سي مصر”، علق فيها على لقائه مع وزير خارجية النظام فيصل المقداد خلال اجتماعات الجمعية العام للأمم المتحدة في أيلول الماضي.
ولفت شكري إلى أن لقاءه مع المقداد يعبر عن “اهتمام مصر بالشعب السوري الشقيق”، مشيرا إلى أن الأوضاع في سوريا باتت “مستقرة” وأصبحت هناك أهمية لإيجاد مخرج للأزمة السورية.
وأضاف حينها “هناك تقبل وانفتاح على هذا الاجتماع، وكان الحوار صريحاً وبه كثير من الاهتمام بالعلاقات بين الشعبين وبين الحكومتين، وأن تكون مصر فاعلة في معاونة سوريا في الخروج من هذه الأزمة، واستعادة موقعها ومكانتها في إطار الأمن القومي العربي”.
اقرأ أيضاً هل ستؤدي سياسة الخطوة بخطوة لحلحة العقد السورية؟
وفي وقت سابق نقلت “العربي الجديد” عن مصادر دبلوماسية مصرية، قولها ٱن اللقاء الذي جمع المقداد وشكري في نيويورك، سبقته اتصالات أجريت بين القاهرة والنظام على مدار أيام.
وتأتي هذه الأنباء، بعد 10 أيام من اتصال رئيس النظام السوري بشار الأسد مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والذي يعد الأول من نوعه منذ 2011.