قال متحدث باسم مديرية الأمن العام الأردني إن “الحملات الأمنية المشتركة لمديرية الأمن العام أسفرت أمس السبت عن القبض على 97 مطلوبا ومشتبها بقضايا فرض الإتاوات وترويع المواطنين، من بينهم 5 من المصنفين بالخطرين جدا”. في أعقاب جريمة “فتى الزرقاء”.
وأوضح الأمن العام الأردني في بيان أن “الحملات الأمنية للقبض على المطلوبين الخطيرين والمشبوهين مستمرة لحين ضبطهم جميعا وتخليص المجتمع من أفعالهم”.
وأكد المتحدث “وفاة أحد المطلوبين لدى محاولة رجال الأمن القبض عليه في منطقة صويلح” في عمان بعد “قيامه بإلقاء نفسه من شرفة المنزل”.
وأضاف البيان أن “عددا من المطلوبين على قضايا متعلقة بالبلطجة والعنف وفرض الإتاوات قاموا بتسليم أنفسهم للأمن العام بعد تحديد أماكن وجودهم”.
ودعت المديرية للإبلاغ عن “أي شخص يقوم بعمليات ترهيب وترويع المواطنين وبعمليات البلطجة وفرض الإتاوات”، وخصصت رقما لذلك.
وتأتي حملة الأمن العام الأردني بعد أيام من حادثة بتر يدي فتى أردني يبلغ من العمر 16 عاما وفقء عينيه الثلاثاء الماضي، لثأر من والده في محافظة الزرقاء شمال شرق العاصمة عمان .
وكانت الأجهزة الأمنية الأردنية ذكرت أنها ألقت القبض على المتورط الرئيسي في الاعتداء على الفتى بالإضافة إلى خمسة أشخاص أثبتت التحقيقات اشتراكهم في الاعتداء.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) الجمعة، أن “مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي عبد الإله العساف أوقف الجمعة جميع المتهمين على خلفية جريمة الزرقاء، 15 يوماً في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل”، بدون أن يحدد عددهم. وأوضحت الوكالة أن “المدعي العام أسند لجميع المتهمين، جناية “الشروع بالقتل العمد بالاشتراك”، و”إحداث عاهة دائمة بالاشتراك”، و”الخطف الجماعي بالاشتراك”، وجرائم أخرى”.
وأشارت الوكالة إلى أن “جميع المعنيين بالقضية حضروا الجمعة للمثول أمام الادعاء العام، والتحقيقات ما زالت جارية للوقوف على جميع ملابسات الحادثة”.
وقرر النائب العام في محكمة الجنايات الأردنية القاضي إحسان السلامات اليوم حظر نشر أي معلومات أو إجراء حوارات تتعلق بالقضية أو مجريات التحقيق، أو البحث في التكييف القانوني أو العقوبة المترتبة.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم أن القرار تضمن حظر نشر أو إعادة نشر وتداول أي صور أو مقاطع فيديو متعلقة بالقضية.
المصدر: وكالات