كشف مراسل قناة الجزيرة في نيويورك ، رائد فقيه , أمس , القائمة الثالثة أو ما يعرف بـ”ممثلي المجتمع المدني” التي قيل إن الأمم المتحدة ستعلنها بعد أن توافقت مع الدول الضامنة لمساري استانا وسوتشي وهي روسيا وتركيا وإيران , وبذلك يكتمل عدد اعضاء اللجنة الـ 150 ، المفترض أنها ستعد دستورا جديدا لسورية ، بعد أن أعلن كل من نظام الأسد والمعارضة السورية مرشحيهم وهم 50 لكل جهة
وحسب التصنيف الذي وضعه المبعوث الأممي السابق ستيفان دي ميستورا , فإن القائمة الثالثة هي لنشطاء المجتمع المدني كممثلين لقطاعات المثقفين من الشعب السورية من غير المنتمين او الموالين للنظام أو المعارضة
وأكدت مصادر في هيئة التفاوض التابعة للمعارضة السورية أن القائمة المتداولة لم تصدر بعد عن الأمم المتحدة ، رافضة التعليق قبل أن تعلن رسميا , ورجحت مصادر المعارضة أن تتطابق أسماء القائمة الرسمية مع قائمة الأسماء التي تداولها ناشطون وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي , وضمت القائمة الثالثة المسربة كلا من :
إبراهيم دراجي، إنصاف أحمد، إنعام إبراهيم نيوف، إيمان شحود، أحمد شبيب، أحمد طالب الكردي، أنس جودة، بشير محمد القوادري، ترتيل تركي درويش، جافيا علي، جمانة قدور، حازم يونس قرفول، خالد عدوان الحلو، دلشا أيو، دورسين حسين الأوسكان، ديانا جبور، رغدان زيدان، رياض الداوودي، ريم تركماني، ريم منصور الأطرش، رئيفة سميع، سام دلة، سامي الخيمي، سليمان القرفان، سمر جورج الديوب، سوسن زكزك، صباح الحلاق، صابر بلول، عارف الشعال، عبدالأحد سمعان خاجو، عبود السراج، عصام التكروري، عمار منلا، عمر عبدالعزيز حلاج، فاروق حجي مصطفى، فائق حويجة، مازن درويش، مازن غريبة، محاسن فاتح، محمد خير أيوب، محمد غسان القلاع، ماهر ملاندي، محمد ماهر قبليبي، منى اسبيرو سلوم، منى فضل الله عبيد، موسى خليل متري، ميس كريدي، رشا الحلاح، ناريمان أحمد، نهى الشق، هادية قاوقجي (العمري)، هدى المصري، وهشام الخياط
ونظرة على القائمة المسربة توضح أن نحو 26 عضوا تابعون لنظام الأسد ، أبرزهم رجل القانون إبراهيم دراجي وسامي الخيمي الذي كان سفير النظام في بريطانيا ، وديانا جبور الكاتبة والصحافية في وسائل إعلام النظام ، كما ضمت القائمة أسماء تنتمي إلى المعارضة الداخلية التي تقف تعمل تحت سقف النظام إلى جانب شخصيات قليلة معارضة منهم الناشط الحقوقي مازن درويش , المعتقل السابق في سجون الأسد