أعلن المجلس العسكري في جيش “مغاوير الثورة” رفضه إقالة العميد مهند الطلاع من قيادة المجلس، وتعيين النقيب فريد القاسم مكانه من قبل قوات التحالف الدولي.
وقال المجلس العسكري للمغاوير في بيانٍ مصوّر مساء أمس الأحد: “نرفض بشكل قاطع نحن المجلس العسكري في جيش مغاوير الثورة، لأي تدخل خارجي في تعيين قيادتنا الثورية في المنطقة، كوننا من ضحّى وناضل لتشكيله”.
وشدد البيان المصور “على رفضه وبشكل لا عودة فيه تعيين النقيب فريد القاسم لقيادة المغاوير، كونه من خارج صفوفها”.
وجاء البيان بعد ساعات على نشر حساب القيادة المركزية الأميركية في “تويتر” صور تنصيب القاسم قائداً جديداً لـ “مغاوير الثورة” المتمركز في قاعدة “التنف” العسكرية.
وفي 26 من أيلول الماضي، عزلت القيادة المركزية الأميركية الطلاع من قيادة “مغاوير الثورة” القيادة المركزية الأميركية عيّنت النقيب “فريد القاسم” بدلاً من الطلاع.
وينحدر فريد القاسم من مدينة القريتين بريف حمص الشرقي، وكان نقيباً في جيش النظام السوري قبيل انشقاقه عنه في بداية الثورة ومن ثم تزعمه لـ “لواء شهداء القريتين”.
مطالب موجهة للتحالف
كان وجهاء مخيم الركبان، عقدوا اجتماعا مع ممثلي التحالف الدولي قبل أيام، حيث أبلغوا الأخير بالإنتهاكات التي كان يرتكبها المدعو فريد القاسم خلال الفترة التي كان فيها محسوب خلال عمله في “لواء شهداء القريتين “.
ودعا وجهاء المجلس، لتعيين قائد لـ”جيش مغاوير الثورة” يكون من الجيش نفسه، أو ضابط منشق عن النظام السوري ذو سمعة حسنة من أحد الضباط المقيمين في تركيا أو الأردن.
وأشار الوجهاء إلى أنهم أبلغوا التحالف الدولي، بضروورة طريق آمن إلى الشمال السوري المحرر أو شرق الفرات تحت رعاية الأمم المتحدة بقصد مغادرة أغلب سكان منطقة 55 كم المدنيين منهم و العسكريين الراغبين بمغادرة المنطقة، وذلك في حال إصراره على فرض “فريد القاسم” كقائد للمنطقة بالقوة.
وأكد الوجهاء حرصهم على “الصداقة” مع التحالف الدولي، منتظرين رده على المطالب المذكورة كافة، داعين لتحديد فترة زمنية لإخراجهم من المنطقة، في حال تمسك بموقفه.
ويتمركز جيش “مغاوير الثورة” في قاعدة التنف القريبة من مخيم الركبان ضمن منطقة الـ55، على بعد 24 كيلومترًا من الغرب من معبر “التنف” (الوليد) عند المثلث الحدودي السوري- العراقي- الأردني، في محافظة حمص.