قال مجلس الأمن القومي التركي في بيان، عقب اجتماع عقد يوم أمس الخميس، برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة، أن هجمات نظام الأسد على المدنيين في منطقة خفض التصعيد تقويضاً لروح اتفاق أستانا.
وأكد البيان على مواصلة تركيا اتصالاتها مع الدول المعنية للحيلولة دون حدوث أزمة إنسانية جديدة، وهجرة جماعية من منطقة خفض التصعيد والتي تتعرض لهجمات نظام بشار الأسد.
وأشار البيان إلى أن المجلس تناول خلال اجتماعه، عملية “المخلب” المستمرة شمالي العراق، مشددا على أن تركيا ستواصل كفاحها بنفس العزم والإصرار ضد جميع المنظمات الإرهابية على حد وصف البيان.
كما أوضح المجلس أن تركيا ستواصل أنشطتها في شرق المتوسط، وفقاً للقانون الدولي، ولن تسمح بفرض الأمر الواقع في المنطقة.