طالب رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” اللبناني النائب وليد جنبلاط، بوقف الدعم عن المواد الأساسية في لبنان.
وذكر جنبلاط في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن وقف الدعم ضروري، لأنّ نظام الأسد يغذّي ميزانيته من سرقة تجّار النفط والدواء والطحين.
وأضاف جنبلاط: “كون النظام السوري رفع أسعار المحروقات فلا حلّ في أزمة المازوت والبنزين وغيرها من المواد إذا لم نوقف الدعم”.
وتابع: “النظام السوري يغذي ميزانيته من سرقة تجار النفط والدواء والطحين في لبنان على حساب المواطن اللبناني.. أوقفوا الدعم من الاحتياطي الإلزامي”.
يذكر أن أكثر من 100 صهريج محروقات تدخل سوريا يومياً قادمةً من لبنان، وذلك عبر 4 منافذ مخصصة للتهريب على الحدود بين البلدين، تمكّنت قوى الأمن اللبناني من ضبط بعضها.
كان خبراء اقتصاديون ومختصون في الشأن الغذائي اللبناني،طالبوا في أيار الماضي برفع الدعم وتقديم بديل للمواطنين بآليات نزيهة.
واقترح الخبراء تقديم، بطاقة تمويلية ومساعدات نقدية مباشرة، باعتبار أنّ المواد المدعومة، ومن بينها المازوت والبنزين، تهرب إلى سوريا.
وأصبح موضوع تهريب المحروقات من لبنان إلى سوريا حديث الجميع في البلاد، خاصة بعد تصريحات وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، ريمون غجر، في نيسان الماضي والتي عزا فيها أزمة الوقود في البلاد إلى المتربحين من تهريب البنزين إلى سوريا.
وأشار غجر في اجتماع لمجلس الوزراء لمناقشة الأزمة إلى أن فرق الأسعار بين البلدين يسمح للمهربين بتحقيق أرباح طائلة.
وتعلن القوات المسلحة اللبنانية بين الفترة والأخرى عن عمليات لإحباط تهريب المشتقات النفطية والمواد الغذائية، لكن يبدو أن وتيرة هذه العمليات مستمرة بشكل كبير.