أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة تدعم الحل السلمي في سوريا، وذلك بعد تقارير تحدثت عن رغبة النظام السوري بإنهاء العزلة التي أدت إلى تهالك الاقتصاد.
وكتب بومبيو تغريدة عبر “تويتر” اليوم، الجمعة ، جاء فيها أن الولايات المتحدة الأمريكية وشركاءها أكدوا في الاجتماع الوزاري للمجموعة السورية المصغرة، الدعم القوي لحل سلمي في سوريا، بموجب قرار مجلس الأمن 2254 (يدعو إلى إجراء انتخابات في البلاد، والبدء بعملية دستورية جديدة).
وأضاف بومبيو أن “على نظام الأسد إنهاء حربه الوحشية، التي لا داعي لها ضد الشعب السوري، أو مواجهة العزلة المستمرة”.
ويخضع النظام السوري لعقوبات أمريكية منذ 2011، وأخرى أشد منذ حزيران الماضي بموجب ما يعرف بقانون “قيصر”، وتشمل العقوبات شخصيات سياسية وعسكرية واقتصادية من النظام السوري أو داعمة له.
ونقلت مجلة “نيوزويك” عن مسؤول لبناني لم تسمه، أن النظام السوري يريد تخفيف العقوبات وانسحاب القوات الأمريكية من سوريا، مقابل تعاونه في ملف المعتقلين الأمريكيين، إذ يعتقل النظام الصحفي أوستن تايس والعامل الصحي مجد كم الماز، وأربعة آخرين لا تريد عائلاتهم كشف أسمائهم.
وفي 21 من تشرين الأول الحالي، أكد بومبيو أن بلاده لن تغير سياستها تجاه النظام السوري في سبيل الإفراج عن الصحفي الأمريكي أوستن تايس وغيره من الأمريكيين المحتجزين.
وتأتي تصريحات بومبيو أيضًا بعد عدة تصريحات لمسؤولين في النظام السوري، بتحميل العقوبات الأمريكية والأوروبية مسؤولية تهالك الاقتصاد و”تجويع الشعب السوري”، وهو ما تنفيه الأطراف التي تفرض العقوبات.