نفت وزارة التجارة الداخلية في حكومة الأسد وجود أي نقص في كميات الطحين التي توزع على المخابز في دمشق، وذلك بعد شكوى العديد من السوريين في الداخل من عدم قدرتهم على الحصول على مخصصاتهم من الخبز ، واللجوء إلى السوق السوداء مشيرين إلى أن الموزعين يخبرونه بأن كمية الخبر التي يستلمونها من الأفران فيها نقص كبير .
وحمّل معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابع للنظام جمال الدين شعيب، في تصريحات لجريدة “الوطن” الموالية للنظام ، المسؤولية للأفران بسبب أعمال الصيانة واضطرار بعضها للتوقف لبضعة أيام ، لكنه أشار إلى أنه تم تحويل مخصصاتها من الطحين إلى مخابز أخرى في دمشق للاستمرار في إنتاج الخبز للمواطنين، لحين الانتهاء من أعمال الصيانة وعودتها للعمل.
وكشف شعيب عن تنظيم ضبوط بعدد من المعتمدين لمخالفتهم لآلية بيع الخبز للمواطنين، حيث يشتري المواطن ربطتين أو ثلاثة يومياً من المعتمد، ولكنه يقوم باقتطاع 4 ربطات خبز عبر جهاز قراءة البطاقة الإلكترونية، وبذلك يتاجر بالكمية التي تزيد لديه من الخبز، مؤكدا أنه تم تنظيم الضبوط القانونية بحقهم وسحب اعتمادهم لبيع الخبز وجهاز القراءة منهم.
ورغم ارتفاع محصول القمح للموسم الزراعي 2019 إلى 2.2 مليون طن مقارنة بموسم 2018، البالغ نحو 1.2 مليون طن، ما زالت سوريا تعاني من تدني مستوى الأمن الغذائي، وفق أحدث تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) حول سوريا.
