التقى المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، إيثان غولدريتش، مع الدكتور “رياض حجاب”، رئيس وزراء النظام السوري المنشق، مؤكداً على دعم الولايات المتحدة للقرار الأممي 2254، للوصول إلى حل سياسي في سوريا
وقالت سفارة الولايات المتحدة في سوريا، عبر “تويتر”، إن غولدريتش كرر في لقائه مع حجاب “دعم الولايات المتحدة لعملية سياسية بقيادية سورية، تحت إشراف الأمم المتحدة، من أجل التنفيذ الكامل للقرار الأممي.
وشدد الدبلوماسي الأميركي على أنه “بعد أكثر من 11 عاماً من الحرب، لا يستحق السوريون أقل حل وفق قرارات الأمم المتحدة”.
القرار 2254 لم ينجح
كان المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، أكد أن القرار الدولي 2254 لم ينجح حتى الآن”.
ولفت في مؤتمر صحفي في دمشق قبل أيام، إلى أن “ما نحتاج إليه اليوم أن نرى أننا نبدأ ببطء ولكن بثبات في تنفيذ الأحكام المختلفة بقرار مجلس الأمن (2254)”.
واعتبر بيدرسون، أن الخبر “السار” أن جميع الأطراف في سوريا لا تزال ملتزمة بـ”2254″، مضيفًا أن السؤال هنا هو “هل يمكننا البدء ببناء القليل من الثقة حتى نتمكن من المضي قدمًا”.
القرار 2254
ويدعو القرار 2254 إلى عملية سياسية بقيادة سوريا، تبدأ بتأسيس هيئة حكم انتقالية، تليها صياغة دستور جديد، وتنتهي بانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.
قدم القرار تصورا عاما لحل سياسي للصراع في سوريا وعليها، لكنه صدر تحت الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، أي ليس له قوة إلزام، بالإضافة إلى انطوائه على نواقص وثغرات وفراغات طلب من الأمم المتحدة إنجازها.
يذكر أن روسيا والنظام السوري، يفسران القرار الدولي 2254، بقيام حكومة وحدة وطنية بحيث يُشرك النظام عددا من المعارضين المقبولين في حكومته.