وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل 416 مدنياً، على يد أطراف النزاع الرئيسية في سورية.
وقالت الشبكة في تقرير نشرته أمس السبت على موقعها الالكتروني، إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 416 مدنيًا، بينهم أربعة من الكوادر الطبية وواحد من كوادر الدفاع المدني، إضافة إلى 14 شخصًا بسبب التعذيب خلال أيار الماضي.
وأوضح التقرير أن قوات النظام قتلت 269 مدنيًا بينهم 51 طفلًا و48 سيدة، في حين قتل 45 مدنيًا بينهم 17 طفلًا وعشر سيدات نتيجة قصف يعتقد أنه روسي.
في حين قتل مدني على يد تنظيم “داعش” ومدني آخر على يد “هيئة تحرير الشام”، و قتل 6 أشخاص على يد الفصائل بينهم خمسة أطفال وسيدة، وقتل على يد “قوات سورية الديمقراطية” 31 مدنيًا بينهم ستة أطفال.
كما وثقت الشبكة مقتل 73 مدنيًا، بينهم 28 طفلًا، وثلاث سيدات من قبل جهات أخرى بأسباب مختلفة (غرق وألغام وحوادث قصف عشوائي).
ووفق الشبكة، قتل 14 شخصًا تحت التعذيب، 11 منهم على يد قوات النظام، و2على يد “قوات سورية الديمقراطية” ، وشخص عير جهات أخرى، إضافة إلى مقتل أربعة من الكوادر الطبية على يد قوات النظام.
وأشارت الشبكة إلى أنها وثقت ما لا يقل عن 47 مجزرة منذ مطلع 2019 بينها 12 مجزرة في أيار توزعت تسعة على يد قوات النظام و2 على يد القوات الروسية و1 “قوات سورية الديمقراطية”.
وبحسب الشبكة أصبح عدد الضحايا منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر أيار الماضي، 1517 مدنيًا قتلوا على يد أطراف النزاع الرئيسية الفاعلة في سورية.
وطالبت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في ختام تقريرها مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254 الذي ينص على “توقف فوري لأي هجمات موجهة ضد المدنيين والأهداف المدنية في حد ذاتها”.