رحب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحفي، عقد أمس الاثنين في قصر الإليزيه بباريس بقرار واشنطن إبقاء 200 جندي أمريكي في سورية بعدما كانت أعلنت عزمها على سحب كل جنودها من هذا البلد، معتبراً بقاء هؤلاء الجنود “ضرورة”.
وأضاف ماكرون : “لا يسعني سوى الترحيب بهذا الخيار”، موضحا أن القرار الأمريكي “يتفق مع ضرورة البقاء إلى جانب “قوات سوريا الديمقراطية”، وأولئك الذين عملوا في الميدان” في قتال تنظيم “داعش”.
وأردف الرئيس الفرنسي “لقد واكبنا سياسياً” قرار الولايات المتحدة إبقاء حوالى 200 جندي على الأراضي السورية و”سنواصل، في إطار التحالف، العمل في المنطقة”.