عبّر الاتحاد الأوروبي، مساء أمس الخميس، عن قلقه إزاء تزايد العنف في سوريا، داعياً جميع الأطراف إلى الامتناع عن العنف والتحلي بضبط النفس.
وقال الاتحاد في بيان نشره على موقعه الإلكتروني في أعقاب مجزرة أريحا وتفجير دمشق: “نشعر بالقلق إزاء العنف المتزايد في سوريا، كما شهدنا يوم الأربعاء في دمشق والشمال الغربي.
وتابع بالقول: “لقد ما لا يقل عن 27 شخصاً حياتهم في أحد أكثر الأيام دموية في البلاد في الآونة الأخيرة”.
وأضاف “نقدم تعازينا لأسر وأصدقاء الضحايا ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل”.
اقرأ أيضاً أكثر من 10 قتلى بقصف قوات النظام مدينة أريحا بريف إدلب
سبق ذلك، استنكار الولايات المتحدة تصاعد العنف والهجمات في سوريا الأربعاء الماضي، حيث دعت جميع الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار، والتركيز “على خفض فوري للتصعيد، وحماية أرواح المدنيين قبل أي شيء”.
تفجير دمشق ومجزرة أريحا
وصباح الأربعاء الماضي، قُتل 14 شخصًا وجُرح آخرون، إثر انفجار عبوتين ناسفتين في أثناء مرور حافلة نقل جنود للنظام (باص مبيت) تابعة للإسكان العسكري قرب جسر “الرئيس” في دمشق، وفق ما ذكرته الوكالة السورية للأنباء (سانا).
وأفادت الوكالة بوجود عبوة ناسفة ثالثة في مكان التفجير، مضيفة أن “الوحدات الهندسية” استطاعت تفكيكها قبل أن تنفجر.
وفي اليوم نفسه، قُتل 11 مدنيًا بينهم أربعة أطفال وامرأة، وأُصيب 20 شخصًا بعضهم بحالة حرجة، جراء القصف المدفعي المكثّف من قبل قوات النظام وروسيا على الأحياء السكنية والسوق الشعبية في مدينة أريحا، بالتزامن مع ذهاب الأطفال إلى مدارسهم، وفق ما أعلنه “الدفاع المدني السوري“ في حصيلة محدّثة.