قوات الأمن في حكومة النظام تعتقل، الشاب احمد الصياصنة ، أحد الأطفال الذين كتبوا على جدار مدرسة في درعا البلد شعارات أدت إلى انطلاق شرارة الثورة السورية، في منتصف آذار عام 2011.
ووفق صحيفة “الجسر” هاجر الصياصنة مع عائلته إلى الشمال السوري عبر قوافل التهجير القسري الذي فرضه نظام الأسد في شهر تموز الماضي، ومن ثم قرر العودة إلى درعا ، بسبب الظروف المادية السيئة التي كان يعانيها مع عائلته هناك.
وحسب ما ذكرت صحيفة “المدن”، فإن “الصياصنة” حصل على وعود مِن قبل أحد المُعارضين المنضمين لـ اتفاق “المصالحة” في مدينة درعا، للعودة والانضمام إلى اتفاقية “التسوية” في المدينة، إلّا أن عائلته فقدت الاتصال به أثناء طريق عودته.
وتابعت الصحيفة، اتضح فيما بعد أن حاجزاً لـ”شعبة المخابرات العسكرية” في محيط العاصمة دمشق اعتقله واقتاده إلى “الفرع 235″ المعروف بـ”فرع فلسطين”. مشيرة إلى أن العائلة وعدداً مِن وجهاء مدينة درعا يسعون لدى مسؤولي “اتفاقية التسوية” لإطلاق سراحه.