علّقت إسرائيل، اليوم الجمعة، على نية الولايات المتحدة إزالة “الحرس الثوري الإيراني” من قوائم الإرهاب، بعد التقارير التي تحدثت عن هذا الطلب الذي قدمه المفاوض الإيراني في محادثات “فيينا” بشأن الاتفاق النووي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نغتالي بينت، ووزير خارجيته، يائير لابيد، اليوم الجمعة، إن التوجه الأميركي لإزالة الحرس الثوري من قوائم الإرهاب يعتبر إهانة لآلاف الضحايا في المنطقة.
وبحسب بينيت ولبيد، فإن الحرس الثوري شارك في قتل مئات الآلاف من المدنيين السوريين، وتدمير لبنان، وهو تنظيم متورط في القمع الوحشي للمدنيين الإيرانيين.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير خارجيته إلى أن الحرس الثوري الإيراني يقف وراء الهجمات على المدنيين والجنود الأميركيين في الشرق الأوسط.
إزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب والاتفاق النووي
كانت وكالة “رويترز“، نقلت عن مصادر لم تسمها، إن واشنطن لم تقرر بعد، ما قد يكون التزامًا مقبولًا من طهران مقابل مثل هذه الخطوة.
فيما، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن إدارة بايدن تدرس إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية كجزء من المفاوضات بشأن الاتفاق النووي.
ولم يعلق البيت الأبيض على مسألة شطب “الحرس الثوري الإيراني” من قوائم الإرهاب.
ويعد تصنيف الحرس الثوري الإيراني “منظمة إرهابية أجنبية”، من النقاط الحساسة والشائكة في وقت تقترب فيه الأطراف من توقيع الاتفاق النووي وفق موقع “أكسيوس”.
إلا أنه نقل عن مصادر إسرائيلية وأميركية أيضاً قولها إن “تصنيف الحرس الثوري الإيراني ليس له ارتباط مباشر بالاتفاق النووي”.
وأشار إلى أن مصدراً أمريكياً كشف عن أن “الحرس الثوري الإيراني سيظل على قائمة مستقلة للإرهاب ويخضع لعقوبات عديدة، وستظل الولايات المتحدة تمتلك مجموعة من الأدوات لمواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار” وفق ما نقل موقع “أكسيوس”.
يشار إلى أن واشنطن، صنفت في عهد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، “الحرس الثوري” الإيراني “منظمة إرهابية أجنبية”، كجزء من محاولة لزيادة الضغط الدولي على إيران.