جددت وزارة الخارجية الأمريكية التأكيد على أن سياسة واشنطن لا تسعى لتغيير نظام الأسد في سوريا، بل لتغيير سلوك حكومته.
ونقلت قناة “الجزيرة” عن مساعد وزير الخارجية الأمريكي جوي هود قوله، إن بلاده مازالت تدعم عملية سياسية تقودها الأمم المتحدة لإيجاد حكومة تمثل الشعب السوري، لكن لاتريد تغيير نظام الأسد.
لانريد إسقاط النظام
وقال المسؤول الأميركي إن “حديث وزير الخارجية أنطوني بلينكن واضح، سياستنا في سوريا لا تهدف لتغيير النظام، وإنما تغيير سلوك الحكومة السورية عبر عملية سياسية تقودها الأمم المتحدة، وتؤدي إلى حكومة تمثل وتحمي شعبها، وتقدم المساعدات”.
وتابع:” نريد حكومة في دمشق لا تسجن السياسيين ولا تعذب شعبها كما يفعل هذا النظام”، مؤكداً على أن “هذا هو مسعانا الذي لم يتغير بالفعل”.
واعتبر مساعد وزير الخارجية أن “بعض اللاعبين في المنطقة يرون أنه من مصلحتهم تقلص الدور العسكري الأميركي هناك”، موضحاً أن القوات الأميركية لن تخرج من شمال شرقي سوريا، وفق ما نقلت عنه قناة “الجزيرة”.
مكافحة الإرهاب
وأشار هود إلى مواصلة العمل مع “قوات سوريا الديمقراطية” بهدف مواجهة تنظيم “داعش”.
وأضاف أن “تنظيم داعش لا يشكل تهديداً على الأبرياء في سوريا فقط، وإنما على العراقيين والأتراك والأوروبيين والأميركيين وشعوب العالم”.
وجاء حديث المسؤول الأميركي، تزامنا مع قرار مجلس الأمن تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، والذي تم بتوافق أميركي روسي.
اقرأ أيضاً المهزلة الدستورية وتعويم نظام الأسد
في وقت أعلن فيه مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن روسيا تجري حواراً مع الولايات المتحدة بشأن تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.
ورداً على سؤال عما إذا كانت روسيا قد حصلت على أي وعود أميركية بشأن تخفيف العقوبات المفروضة على نظام الأسد، قال نيبينزيا “نعم، نحن نتحدث عن هذا الأمر”.
وكانت وسائل إعلام روسية تحدثت قبل أيام عن أن موسكو من الممكن أن توافق على تمديد آلية إدخال المساعدات، مقابل تخفيف العقوبات على نظام الأسد.