تصدرت سوريا قائمة الدول المصدرة للاجئين في العالم وفق المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
ووفق تقرير أصدرته المفوضية ونشرته عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، فإن سوريا تعتبر المصدر الرئيسي للاجئين منذ عام 2014،
ولفت إلى أن نحو 80 في المئة من اللاجئين السوريين يعيشون في الدول المجاورة لسوريا.
وأظهر التقرير الذي نشر على هيئة فيديوغراف، أن عدد من تركوا ديارهم حول العالم تخطى 82.4 مليون شخص، منهم 26.4 مليون تم تسجيلهم كلاجئين، نصفهم دون 18 من العمر.
الدول المصدرة للاجئين
وجاءت أفغانستان ثانية بعد سوريا، ثم دولة جنوب السودان ثالثا كدول مصدرة اللاجئين، و ميانمار التي أفرزت لاجئين من الروهينغيا التي تعد أكبر مجموعة من اللاجئين في البلاد.
وتحدث التقرير كذلك، عن قرابة 5.6 ملايين فنزويلي خارج بلادهم، لكنه لم يضعها في تصنيف الدول، لأن العديد منهم لم يقوموا بتسجيل أنفسهم كلاجئين أو طالبي لجوء.
اللاجئين السوريين
وأنتجت المعاناة الإنسانية في سوريا خلال عشر سنوات منذ انطلاق الثورة السورية، ما لا يقل عن 5.5 مليون لاجئ سوري، بالإضافة إلى نزوح 6.7 مليون سوري داخل البلاد، وفق ما ذكرته “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين“، في 11 من آذار الماضي.
ويتوزع مئات آلاف اللاجئين السوريين على 130 دولة حول العالم، وفق تقرير لـ”مفوضية اللاجئين” في آذار الماضي.
ارتفاع أعداد المهاجرين
ويأتي هذا، فيما كشفت الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود والسواحل عن ارتفاع في أعداد المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي خلال النصف الأول من العام الجاري.
وتحدثت عن وصول 22 ألفًا و600 مهاجرًا دخلوا بشكل غير قانوني إلى الاتحاد الأوروبي عبر طريق غرب البلقان من كانون الثاني إلى حزيران، بزيادة قدرها 90% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020.
ووصل عدد المعابر غير القانونية للحدود إلى الاتحاد الأوروبي منذ بداية العام أكثر من 82 ألفًا، بزيادة 59% عن نفس الفترة من العام الماضي وفق “فرونتكس”.
اقرا أيضاً اللاجئين السوريين بين التلاعب والهموم والإنجاز
ويعاني طالبو اللجوء من عمليات الصد على حدود الاتحاد الأوروبي.
وتسبب دخول أكثر من مليون شخص إلى أوروبا في عام 2015، فر معظمهم من الحرب في سوريا والعراق، بواحدة من أكبر الأزمات السياسية في الاتحاد الأوروبي.