أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني سيبحثون في قمة سوتشي، في 14 فبراير/شباط ، الاعتداءات الإسرائيلية على سورية.
وقال ظريف في حديث إلى “روسيا اليوم”: “سنبحث في قمة سوتشي تشكيل اللجنة الدستورية السورية، والوضع في محافظة إدلب، وانسحاب القوات الأمريكية من شرقي الفرات”. وأضاف: “بحثنا مع الجانب الروسي الاعتداءات الإسرائيلية على سورية. وإيران سترد على الاعتداءات الإسرائيلية في الوقت المناسب ووفقا لمصالحها القومية”.
كما أشار الوزير الإيراني إلى أن إيران على استعداد تام “للعب دور الوسيط لتحسين العلاقات بين دمشق وأنقرة”. وأكد “لقد تحدثنا كثيرا مع أصدقائنا في تركيا بشأن عملياتهم العسكرية في سورية، وكانت مباحثاتنا ثلاثية وثنائية”. وأردف “موقفنا هو أن السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار في سورية وتأمين الحدود مع تركيا وإزالة القلق المشروع لدى أنقرة لحماية أراضيها من الإرهاب، هو أن تنشر دمشق قواتها على الجانب السوري من الحدود”.
وتابع ظريف : “لا يمكن استبدال احتلال باحتلال آخر، بل الحل هو تحرير تلك الأراضي وانتشار القوات السورية صاحبة الأرض، ونشر سيادتها. السوريون هم من يمكنهم توفير الأمن في تلك المناطق وإيران وروسيا مستعدتان لمساعدة تركيا وسوريا للتوصل إلى حل”. وقال “نحن نعتقد أن العلاقة بين أنقرة ودمشق تصب في صالح المنطقة، وفي حال طلب منا الطرفان ذلك، نحن مستعدون للعب دور الوسيط”.