رفعت شركة “أمان القابضة” التي يملكها رجل الأعمال السوري المقرب من حكومة النظام سامر فوز، إلى جانب مستثمرين آخرين، رأسمالها بقيمة 25 مليار ليرة سورية.
وأصبح رأسمال الشركة بعد الزيادة 35 مليار ليرة بعد أن كان عشرة مليارات سورية. وفق موقع “الاقتصادي”
وتأسست شركة “أمان القابضة المغفلة المساهمة”، في أيار 2017 برأسمال 600 مليون ليرة والعائدة لسامر فوز بنسبة 33.3% وزهير فوز بنسبة 33.4% وعامر فوز 33.3%.
وتعود ملكية مجوعة “أمان القابضة” التي تتفرع عنها سلسلة من الشركات من بينها “إعمار موتورز”، التي حصلت على وكالة حصرية مع شركة “هيونداي كوميرشال HMC” الكورية في سورية.
وأبرمت الشركة خلال الشهرين الماضيين ثلاثة صفقات مع “بنك سورية الدولي الإسلامي”، إذ اشترت في الصفقة الأولى سبعة ملايين و949 ألفًا و842 سهمًا في البنك بأكثر من 7.35 مليار ليرة سورية.
في حين اشترت في الصفقة الثانية مليون سهم، بقيمة 947.2 مليون ليرة، أما الصفقة الثالثة فكانت في 17 من كانون الثاني، عندما اشترت الشركة مليونًا ونصف المليون سهم من أسهم البنك، لتصبح حصتها في البنك 7.63% من عدد الأسهم الكلي.
وعقدت شركة أمان صفقة مع بنك “البركة – سورية”، في 31 من كانون الأول، إذ اشترت 592.250 سهمًا من أسهم البنك بقيمة 841 مليون ليرة سورية، لتصبح ملكية الشركة بعد العملية 1.18% من عدد الأسهم الكلي للبنك.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي فرض، الشهر الماضي، عقوبات اقتصادية جديدة طالت رجال أعمال وكيانات سورية على صلة بحكومة النظام في سورية، من بينهم سامر فوز.
وردًا على العقوبات قال فوز عبر حسابه في “تويتر” إن اللائحة الأوروبية بنيت وفقًا لمعلومات خاطئة وغير دقيقة. وأضاف إنه سيثبت قانونيًا وبالوثائق الدامغة أمام المحاكم الأوروبية زيف كل هذه الادعاءات.