نعى ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، المعارضة السورية منتهى الأطرش، التي توفيت اليوم الأربعاء.
وذكرت شبكة “السويداء 24”، عبر “الفيسبوك”، بأنه من المقرر تشييع جثمان الأطرش، غدًا الخميس، في بلدتها القريّا، جنوبي محافظة السويداء، في الجنوب السوري.
ومنتهى الأطرش هي نجلة قائد الثورة السورية الكبرى، وأحد أبرز وجوهها الاجتماعية، سلطان باشا الأطرش، قبل وفاته عام 1982.
الأطرش والثورة السورية
أيدت الأطرش الثورة السورية ومطالبها بالحرية ثم إسقاط النظام عام 2011، وبرزت في صفوف المعارضين للنظام السوري في السويداء.
برز اسم الأطرش منذ عام 2011، حين تكرر ظهورها وإلقاؤها كلمات التعزية بمقتل سوريين على يد قوات النظام خلال الاحتجاجات المناوئة لحكم الأسد، كما في القابون شرق دمشق.
كما شاركت في تشييع متظاهرين قتلوا برصاص قوات النظام، بمدن ومناطق مختلفة، كالغوطة الشرقية في ريف دمشق.
كانت عضواً مؤسساً في منظمة سواسية مع المفكر الراحل جلال صادق العظم، وطيب تيزيني وآخرين.
الأطرش تهاجم الأسد
في مقابلة في أيلول 2011، مع قناة “فرانس 24″، اتهمت الأطرش الأسد بالرد على مطالب الشعب بارتكاب مجازر، سيما في درعا وبانياس.
وشددت خلال المقابلة على أن الأسد، متمسك بالسلطة وقمع الشعب، مشيرة إلى أن الأسد لم يترب على الحرية والديمقراطية.
هذا، ونعت شخصيات سياسية وأدبية سورية معارضة، الأطرش، حيث كتبت الكاتبة السورية، ريما فليحان عبر “فيس بوك“، “إنه بوفاة منتهى الأطرش تفقد سوريا قامة نبيلة وطنية أصيلة من بنات سوريا العظيمة”.
من جانبه، قال رئيس الائتلاف الأسبق لـ”الائتلاف السوري المعارض”، جورج صبرا، إن لاسم منتهى الأطرش “معنى في ذاكرة السوريين (…) حيث صدح صوتها بالحكمة والشجاعة والأمل في باكورة ريادية قل نظيرها”.