كشف تقرير صحفي عربي، عن أن إسرائيل هددت رئيس النظام السوري، بشار الأسد بأن ” أحد قصوره يمكن أن يكون على قائمة الأهداف” في حال استمرار تستّره على تهريب الأسلحة الإيرانية، وذلك بعد أيام من قصفها مطار دمشق الدولي.
ونقل الموقع الإلكتروني “إيلاف” الإخباري العربي، ومقره لندن، أمس الإثنين، عن مصدر إسرائيلي “كبير”، لم يكشف هويته، أن إسرائيل بعثت برسالة تهديد إلى بشار الأسد، تحذره من التستر على عمليات إيران في سوريا أو نقل الأسلحة النوعية إليها.
وجاء في رسالة التهديد، أن إسرائيل أبلغت الأسد أن “أحد قصوره سيكون هدفاً في الغارة التالية التي تنفذها الطائرات الإسرائيلية في سوريا”.
هذـ ونقلت الصحافة الإسرائيلية، من بينها صحيفة “معاريف“، هذا التهديد عن موقع “إيلاف” أيضاً، من دون تأكيد أو نفي.
وأشار موقع “إيلاف” إلى أن روسيا قدمت اعتراضاً شديد اللهجة للقيادة الإسرائيلية في أعقاب تعطيل المطار، وهددت بتغيير قواعد اللعبة في سوريا والتخلي ع آلية عدم الاحتكاك بين البلدين.
إسرائيل تستعد لعمليات في العمق السوري
وأضاف المصدر الإسرائيلي، أن إسرائيل بدأت تستعد لعمليات في العمق السوري من دون إبلاغ روسيا كما كان متبعاً، مشيراً إلى أن عمليات القصف في الشهر الأخير في كل المناطق كانت بعلم موسكو، قبل حدوثها بساعات.
ووفق المصدر الإسرائيلي، فإن العلاقات بين موسكو وتل أبيب تشهد تراجعاً منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشار إلى روسيا، غضت الطرف عن تواجد الميليشيات الإيرانية في الجنوب السوري خلافا لاتفاق الـ “80 كيلومترا” من الشريط الحدعودي الذي كان سارياً بين موسكو وتل أبيب عام 2018.
وكانت إسرائيل، قصفت مدرج مطار دمشق الدولي، فجر الجمعة الماضي، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة بالكامل، مشيرة إلى أنها استهدفت خط تهريب إيراني جديد، يستخدم الطيران المدني لنقل معدات عسكرية.
ويعتبر القصف الإسرائيلي على أهداف في سوريا يوم الجمعة الماضي، هو الخامس عشر منذ بداية العام الجاري، والثاني في أقل من 10 أيام.