أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن تركيا أحبطت “مكيدة كبيرة” ، تتمثل بوجود أطراف في مقدمتها فرنسا وإسرائيل ، تريد إقامة دولة لحزب العمال الكردستاني شمالي سورية , جاء ذلك في فعالية بجامعة البحر المتوسط، بولاية أنطاليا جنوب تركيا ، أمس أشار خلالها أن بعض الدول “أقامت الدنيا ولم تقعدها” بعد إطلاق تركيا عملية “نبع السلام” شمالي سورية , ولفت إلى أن “ألمانيا الصديقة لتركيا ، كانت إلى جانب فرنسا مع الدول التي شاركت بذلك في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي”.
وأضاف : “كافحنا حزب العمال الكردستاني في منطقة عفرين أيضًا ، وشرحنا ذلك للمجتمع الدولي ، وبعثنا رسائل لمجلس الأمن، وفي هذه العملية قمنا بـ10 أضعاف ذلك ، فلماذا قامت الدنيا ولم تقعد؟ رغم أن في المنطقتين يوجد “الكردستاني ؟، لأنهم كانوا يريدون إقامة دول إرهابية هنا” , وأردف : “لقد أحبطنا مكيدة كبيرة ، كانوا يريدون إقامة دولة للكردستاني هنا (شمالي سورية)، وعلى رأسهم فرنسا وإسرائيل ، وأتحدث بكل صراحة ، وحتى اليوم لم تخرج أي منها وتقول ؛ ‘لا، لم يكن لنا هكذا مساع'”.
وأكد تشاووش أوغلو أن جوهر التفاهم التركي الروسي بخصوص شرق الفرات ، يتمثل بإخراج إرهابيي “الكردستاني” ، من المنطقة الممتدة من نهر الفرات إلى الحدود العراقية على عمق 30 كلم ، بما فيه مدينة القامشلي التي تُستثنى فقط من إجراء الدوريات المشتركة ، التي انطلقت , ولفت إلى أن تركيا والولايات المتحدة أرادوا منذ زمن إخراج الإرهابيين من مدينة منبج
وأردف : “الروس موجودون هناك بعد انسحاب الولايات المتحدة ، وسيتم إخراج إرهابيي “الكردستاني” من مدينتي تل رفعت ومنبج السوريتين ، وحققنا عبر الاتفاقيْن مع واشنطن وموسكو ما كنا نريده وبأقل الخسائر، ولو لم نطلق عملية ‘نبع السلام’ لما تحققت هذه الأمور” , وفي وقت سابق الجمعة ، أعلنت وزراة الدفاع التركية إجراء أول دورية عسكرية تركية – روسية شرق منطقة عملية “نبع السلام”، عبر 8 مدرعات وطائرة بدون طيار.