سيريا برس _ أنباء سوريا
قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن روسيا تقوض سيادة الدول وتزرع الفوضى والصراعات والانقسام في منطقة الشرق الأوسط، ومنها سوريا.
وأصدر بومبيو بيانًا، أمس الثلاثاء، حول اتهامات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق من الشهر الجاري، قال فيها إن الولايات المتحدة تقوم بممارسة اللعب السياسي في البحر الأبيض المتوسط، وتعطيل تعيين ممثل خاص جديد للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا.
وأضاف بومبيو إن “الولايات المتحدة عملت مع شركائها في مجلس الأمن لتعزيز نظام الأمم المتحدة وإنشاء منصب مبعوث خاص للأمم المتحدة ومنسق تكميلي لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لعام 2020، لكن كانت روسيا والصين العضوين الوحيدين في مجلس الأمن الذين امتنعا عن التصويت على قرار مجلس الأمن بتجديد تفويض البعثة”.
وبحسب البيان، أن روسيا تهدد استقرار البحر الأبيض المتوسط باستخدام مجموعة متنوعة من الأساليب لنشر المعلومات المضللة، وتقويض السيادة الوطنية، وزرع الفوضى والصراع والانقسام داخل البلدان في جميع أنحاء المنطقة، ومنها سوريا، “حيث تدعم روسيا نظام الأسد الذي أضافت حربه ضد شعبه إلى عدم الاستقرار الإقليمي، وأدت إلى أزمة إنسانية عميقة”.