علّقـ.ـت السفارة الأميركية في دمشق، اليوم الأحد، على الانهـ.ـيار المتسارع للعملة السورية وتدهـ.ـورها لمستويات تاريخية جديدة.
ونشرت السفارة الأميركية تغريدة على حسابها في موقع التواصل الإجتماعي” تويتر” قالت فيها: “لا يستطـ.ـيع بشار الأسد ونظامه إخفاء الحقيقة، منذ 9 سنوات يشـ.ـن حـ.ـرباً دمـ.ـوياً ضـ.ـد الشعب السوري ويدمـ.ـر المدارس والمحال التجارية والأسواق”.
وأضافت: “إن من دمـ.ـر اقتـ.ـصاد البلاد حـ.ـرب نظام الأسد وليس العقوبات الأمريكية والأوروبية”.
ويأتي هذا الإنهيار الإقتصادي قبيل أيام من موعد تطبيق قانون “قيصر” الذي يفرض عقوبات مشددة على نظـ.ـام الأسد والدول الداعمة له والذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في 17 من الشهر الحالي.
وتشهد الأسواق في مناطق سيطرة النظام إغلاقات لمحال تجارية ردًا على تدهور قيمة الليرة السورية، إضافة إلى فقدان العديد من أصناف الدواء من الصيدليات التي بادر عدد كبير منها للإغلاق، إلى جانب ارتفاع حاد في أسعار السلع الغذائية.
وبحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار العملات الأجنبية، بلغ سعر الصرف، اليوم، للمبيع 2600 ليرة سورية لكل دولار أمريكي، وللشراء 2520 ليرة سورية.