أصدرت وزارة الخزانة الأميركية، قرارًا يسمح بالتعامل مع نظام الأسد وشركتين مرتبطتين به، وإيران، وفنزويلا، بما يتعلق بفيروس كورونا.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن القرار يهدف إلى تشجيع المهتمين بتقديم الإغاثة المتعلقة بالتصدي للجائحة، إلى إيران وسوريا وفنزويلا، على الاستفادة من الإعفاءات والاستثناءات والتراخيص المتاحة المتعلقة بالمساعدة الإنسانية.
وتتضمن هذه المعاملات والأنشطة تسليم أقنعة الوجه وأجهزة التنفس الصناعي وخزانات الأكسجين، واللقاحات وإنتاج اللقاحات.
اقرأ أيضاً الخزانة الأميركية تشطب شركتين لسامر فوز من قائمة العقوبات
كذلك وتشمل اختبارات فحص الفيروس، وأنظمة تنقية الهواء والمستشفيات الميدانية المرتبطة بالوباء.
وبحسب البيان، يُسمح لنظام الأسد بإقامة جميع المعاملات والأنشطة المتعلقة بالتصدير أو إعادة التصدير أو البيع أو التوريد، بشكل مباشر أو غير مباشر إلى سوريا، للخدمات التي تتعلق بالوقاية أو التشخيص أو العلاج المضاد لفيروس “كورونا”.
كما يمكن لشركتي ”ليتيا” و”بوليميديكس المحدودة المسؤولية”، بإجراء جميع المعاملات والاتفاقيات التي تتعلق بالوقاية أو التشخيص أو العلاج المضاد لفيروس “كورونا”، وفقًا للبيان.
وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية، في كانون الأول 2020، العقوبات على الشركتين العائدة ملكيتهما للينا محمد نذير كناية وزوجها محمد همام مسوتي.
اقرأ أيضاً الخزانة الأميركية تسوي وضع شركة أصول رقمية انتهكت العقوبات على سوريا
وتشغل كناية منصب مديرة في مكتب الرئاسة السورية، الذي يعمل بملفات وقرارات لجنة مكافحة الفساد في القصر الجمهوري.
وكانت نشرت وزارة الخزانة الأمريكية في نيسان الماضي، توضيحات تفيد بأن فرض العقوبات بموجب قانون “قيصر” على المتعاملين مع نظام الأسد، لا يشمل مساعدة السوريين بالأغذية والأدوية.