قال المتحدث في “قوات سورية الديمقراطية” مصطفى بالي إن من تبقي من المدنيين في آخر جيب لتنظيم “داعش” في شرق سورية لم يغادروا يوم الخميس كما كان متوقعاً وذلك بعد أن عادت شاحنات أرسلت لنقلهم خالية.
وأضاف بالي أن “قوات سورية الديمقراطية” ستواصل جهودها لإجلاء المدنيين الباقين، قبل أن تبدأ عملية عسكرية ضد عناصر “داعش” المنتشرين في قرية الباغوز آخر جيب لمعاقل التنظيم.
وذكرت مصادر عراقية أن “قوات سورية الديمقراطية” سلمت أكثر من 150 متشدداً عراقياً وأجنبياً إلى بغداد يوم الخميس بموجب اتفاق يشمل 502 مقاتل.
وقال بالي لوكالة “رويترز” إن “قوات سورية الديمقراطية” ستهاجم فور استكمال إجلاء المدنيين من الباغوز لكنه لم يذكر الوقت المطلوب للقضاء على مقاتلي “داعش” الباقين أو يقدم تقييما جديدا لعددهم.
وأشارت تقديرات سابقة ل”قوات سورية الديمقراطية” إلى أن عدد المقاتلين المتحصنين داخل الباغوز عدة مئات وأن معظمهم أجانب.
وكانت “قسد” ذكرت أن أكثر من ألفي مدني غادروا الجيب يوم الأربعاء. مشيرة إلى أن أكثر من 20 ألف مدني غادروا الباغوز في الأيام التي سبقت بداية العملية الأخيرة لها للسيطرة على الجيب هذا الشهر.
وأبلغ مصدران عسكريان عراقيان “رويترز” بأن تسليم مقاتلي “داعش” يوم الخميس يمثل المرحلة الأولى من عدة مراحل. وقال عقيد في الجيش تتمركز وحدته على الحدود السورية إن معظم المقاتلين عراقيون، لكن هناك قليلا من الأجانب.
وبدوره قال أحمد المحلاوي قائم مقام قضاء القائم ”في الصباح الباكر هذا اليوم دخلت عشر شاحنات محملة بمقاتلي “داعش” وعوائلهم قادمة من الأراضي السورية تم تسليمهم من قبل “قوات سوريا الديمقراطية” إلى الجيش العراقي“.
وأشار المحلاوي إلى أن القافلة كانت تحت حماية أمنية مشددة وتوجهت إلى قيادة عمليات الجزيرة والبادية“. وفق “رويترز”.