كشف برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة،عن ظروف معيشية صعبة يعيشها السوريون داخل سوريا، مسلطا الضوء على طرق يتبعونها للبقاء احياء.
وقال البرنامج الأممي، عبر تغريدة في “تويتر”، إن السوريين يلجأون لتقليل كمية الطعام الذي يتناولونه، بالإضافة إلى شراء كميات قليلة مما يحتاجونه.
وأشار إلى اتباع السوريين أسلوب الاستدانة، أي الاقتراض لشراء حاجاتهم الأساسية.
وجاء حديث برنامج الأغذية العالمي بعد نحو شهر فقط من تغريدة نشرها وبيّن خلالها أن 84% من العائلات في سوريا فقدت مدخراتها بعد نحو 10سنوات من الحرب.
كما لفت أيضًا إلى أن 4.8 مليون سوري يعتمدون على المساعدات الغذائية من برنامج الأغذية العالمي للبقاء على قيد الحياة.
و تعهدت واشنطن في حزيران الماضي بتقديم نحو 240 مليون دولار أمريكي، على شكل تمويل إنساني إضافي للسوريين وللمجتمعات التي تستضيفهم.
اقرأ أيضاً الغذاء العالمي يدق ناقوس الخطر: 90٪ تحت خط الفقر في سوريا
آلية إدخال المساعدات اقتربت من نهايتها
في وقت ستنتهي فيه، صلاحية قرار المجلس المتعلق بمرور المساعدات إلى سوريا، في 10 من تموز 2020، ليقتصر دخول المساعدات الإنسانية بعدها على معبر “باب الهوى”.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، هناك حاجة إلى أكثر من عشرة مليارات دولار لعام 2021، من أجل دعم السوريين المحتاجين بشكل كامل.
ويتوزع الرقم المطلوب بواقع 4.2 مليار دولار على الأقل للاستجابة في سوريا، و5.8 مليار دولار لدعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم في المنطقة.
وكانت الأمم المتحدة أطلقت، في تشرين الثاني 2020، نداء لتمويل صندوق أعمالها المتعلق بالاستجابة الإقليمية للأزمة السورية، بقيمة 131.6 مليون دولار أمريكي.
وتواجه سوريا، بالإضافة إلى 19 دولة أخرى، مخاطر انعدام الأمن الغذائي، بحسب تقرير نشرته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، في آذار الماضي.
ويعيش نحو 90% من السوريين تحت خط الفقر، وفق بيانات منظمة الصحة العالمية في سوريا، في حزيران 2020.