ربط المبعوث الأميركي السابق الخاص إلى سوريا جويل ريبورن مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد بمصير نظيره الروسي فلاديمير بوتين وتطورات الحرب في أوكرانيا.
وقال ريبورن في تغريدة على حسابه في تويتر أمس الجمعة، إن “مصير بشار الأسد سيتحدد في خيرسون وشبه جزيرة القرم”.
وأضاف المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا: “إذا خسر فلاديمير بوتين حربه في أوكرانيا، فسيخسر بشار الأسد في نهاية المطاف حربه في سوريا. وإذا سقط بوتين من السلطة في موسكو، فسوف يسقط الأسد من السلطة في دمشق”.
تهدئة انهزامية في سوريا
وكان ريبورن قد شجب قبل أيام موقف بعض الدول، بسبب ما وصفه بـ “التهدئة الانهزامية” في سوريا وترك الساحة للأسد وحليفته إيران، من قبل جهات دولية لم يسمها.
وكتب ريبورن في تغريدة: “بالنسبة لبعض الدول، الوقت قد حان لخروج الولايات المتحدة من سوريا وترك الأسد وإيران يشقان طريقهما”.
وتابع بالقول: “بالنسبة للبعض، مهما كان الوضع في سوريا، فإن جوابهم دائماً يتلخّص في التوقف عن الضغط على الأسد وإيران ويجادلون الواقعية لكن واقعيتهم انهزامية”.
ريبورن والملف السوري
كان ريبورن قدم استقالته من منصبه كمبعوث وزارة الخارجية الأمريكية الخاص بالشؤون السورية، ريبورن، في كانون الثاني 2021.
ريبورن هو أحد المهندسين الرئيسين للسياسة الأمريكية حول سوريا في إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وشغل منصب مدير أول لإيران والعراق وسوريا ولبنان في مجلس الأمن القومي من كانون الثاني 2017 إلى تموز 2018، ومنها انتقل إلى الخارجية الأمريكية.
وفي تشرين الثاني 2020، أصبح ريبورن القائم بأعمال المبعوث الأمريكي إلى التحالف الدولي، بعد استقالة جيمس جيفري عقب انتخاب بايدن.
وكان ناشطون سوريون طالبوا إدارة بايدن في أول عهدها بالاحتفاظ بجويل ريبورن كمبعوث الخارجية الأمريكية إلى سوريا، بسبب خبرته في الملف السوري.