ارتفعت أعداد الحالات المشتبه فيها بإصابتها بوباء الكوليرا في سوريا، ضمن المشافي الحكومية في مدينة حلب، شمال البلاد.
ونقل موقع نورث برس عن مصدر في حلب طلب عدم ذكر اسمه، قوله إن” عدد الحالات المشتبه بإصابتها بوباء الكوليرا، والتي تعاني من إسهالات، وصلت خلال الفترة الماضية ضمن مشافي الرازي وزاهي أزرق ، وابن رشد، والمشفى الجامعي إلى نحو 6000 آلاف حالة”.
ومنتصف الشهر الماضي، بعد الإعلان عن ارتفاع عدد الإصابات بالمرض في حلب، تم عزل مشافي” الرازي، وزاهي أزرق” وإيقاف العمليات الباردة.
كانت وزارة الصحة السورية، أعلنت عن ارتفاع وفيات “الكوليرا” في سوريا إلى 41 حالة وفاة، فيما بلغ عدد الإصابات 757 إصابة.
وذكرت الوزارة في بيان نشرته على معرفاتها الرسمية، الثلاثاء 11 من الجاري، أن معظم الإصابات المثبتة بالكوليرا في سوريا، تم تسجيلها في محافظة حلب.
وبلغ عدد الإصابات في حلب وفق الوزارة 477 إصابة والوفيات 34 حالة وفاة.
انتشار المرض بمصادر المياه في حلب
إلى ذلك، أكد التقرير الأسبوعي لمنظمة الصحة العالمية حول الكوليرا والإسهال المائي الحاد في سوريا، انتشار المرض في مصادر مياه عدة بسوريا منها في حلب.
واتضح في النتائج الخاصة بمحافظة حلب، وجود عينتين موجبتين في معمل للثلج، وعينة إيجابية أخرى في محطة مياه بالمدينة الصناعية.
وكان المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، ستيفان دوجاريك قال الخميس 6 من الجاري في مؤتمر صحفي، إن ارتفاع الإصابات بالكوليرا في سوريا سببه اعتماد السوريين على مصادر مياه غير آمنة، نتيجة نقص المياه الحاد، بسبب انخفاض منسوب مياه نهر الفرات والجفاف وتدمير البنى التحتية للمياه.
عدوى الكوليرا
الكوليرا” مرض معدٍ، يصيب الصغار والكبار، تسببه جراثيم عصوية الشكل تسمى “ضمة الكوليرا”، والتي تنتقل إلى الشخص السليم عن طريق مياه الشرب أو الخضراوات أو الفواكه الملوثة ببقايا براز أشخاص مصابين.
وتؤدي حالات الكوليرا الشديدة للوفاة في غضون 3 ساعات، في حال لم تتلق العلاج الفوري واللازم.