سجلت أحدث حصيلة لحالات الإصابة بـ “الكوليرا” في سوريا ،29 حالة وفاة معظمها في حلب.
وذكر برنامج الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة أمس الإثنين، أن حالات الإصابة بـ”الكوليرا” بلغت 39 إصابة شمال غرب سوريا، فيما تم تسجيل أول إصابتين في مخيمات إدلب.
ولم تسفر الإصابات في مناطق نفوذ المعارضة وفق برنامج الإنذار المبكر عن حالات وفاة حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
شمال شرق سوريا
بينما كانت مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” شمال شرق سوريا، الأبرز من حيث عدد الإصابات، وتم تسجيل 44 إصابة في مدينتي تل أبيض، ورأس العين، مايرفع عدد الإصابات إلى 4017 حالة، حتى مساء الأحد الماضي.
كما سجلت حالة وفاة واحدة، ليرتفع بذلك عدد الوفيات إلى 17 حالة.
مناطق سيطرة الحكومة السورية
وفق آخر تحديث في الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة السورية في 25 من الجاري، بلغ أعداد الإصابات الجديدة بالمرض 338 إصابة، معظمها في محافظة حلب.
وفي 21 من أيلول الحالي، حذرت منظمة الصحة العالمية خلال مؤتمر بدمشق من تفشي الإصابة بمرض “الكوليرا” في سوريا.
وأعلنت المنظمة عن تسليم وزارة الصحة بحكومة النظام السوري معدات طبية لدعم الاستجابة لتفشي المرض، في 19 من الشهر نفسه.
ماهي عدوى الكوليرا؟
الكوليرا مرض معد، يصيب الصغار والكبار، تسببه جراثيم عصوية الشكل، تسمى ضمة الكوليرا، تعيش في الظروف الطبيعية في الماء الآسن عند مصبات الأنهار، ومناطق التقائها بالبحار والمحيطات.
تنتقل الجراثيم العصوية الشكل إلى الشخص السليم عن طريق مياه الشرب أو الخضراوات أو الفواكه الملوثة ببقايا براز أشخاص مصابين.
ويموت المرضى المصابون بالكوليرا إصابات شديدة في غضون ثلاث ساعات، إذا لم يتم تقديم العلاج الطبي اللازم.
ويتطور المرض عادة من البراز السائل إلى هبوط في الدورة الدموية في غضون 4 إلى 12 ساعة، وتحدث الوفاة في غضون 18 ساعة إلى عدة أيام، ما لم يقدم العلاج بالسوائل عن طريق الفم أو الوريد حسب الحالة.