خرج أهالي من ريف دير الزور الغربي بمظاهرة، اليوم الأحد ، طالبوا فيها “قوات سوريا الديمقراطية” بإطلاق سراح أشخاص اعتقلتهم مؤخرًا خلال حملة أمنية في المنطقة.
وقالت صفحات إخبارية محلية، إن مجموعة من أهالي بلدة الحصان غربي دير الزور، خرجوا بمظاهرة احتجاجًا على اعتقال “ قوات سوريا الديمقراطية” لعدد من أبناء المنطقة، وذلك بعد أن رفعت الأخيرة الحصار الذي فرضته على قرى وبلدات عدة خلال تنفيذها الحملة الأمنية.
وذكرت صفحة “نهر ميديا” المحلية عبر “فيس بوك”، أن بلدة الحصان شهدت “احتجاجات وقطع الطرق العامة بالإطارات المشتعلة، للمطالبة بالإفراج عن قيادي سابق بالجيش الحر يدعى حسين العبدالله الملقب أبو عبدالله الحصان”.
فيما، نشرت صفحة “مشرق ميديا” عبر حسابها في “ تلغرام”، صورا، تظهر قيام أهالي بلدة الحصان بإشعال الإطارات وقطع الطرقات.
إنهاء حصار 4 قرى
وأنهت “قوات سوريا الديمقراطية” ، حصارها لعدد من القرى التي تسيطر عليها في ريف دير الزور الغربي والذي استمر لمدة أربعة أيام.
و ذكر موقع “نهر ميديا”، اليوم الأحد، أن عناصر ” قوات سوريا الديمقراطية ” رفعت الحصار عن قرى الحصان والجنينة والجيعة بريف دير الزور الغربي بعد تدخل عدد من وجهاء وشيوخ العشائر.
وأضاف المصدر أن الوجهاء توجهوا إلى مقر العمليات في قرية الحصان واجتمعوا مع عدد من قيادات ” قوات سوريا الديمقراطية” لفك الحصار الذي فرضوه على القرى.
وكانت “قوات سوريا الديمقراطية”، حاصرت هذه القرى قبل نحو 4 أيام ومنعت الدخول والخروج منها ونفذت حملة مداهمات واعتقالات طالت عشرات الأشخاص من ضمنهم قيادات سابقة بالجيش الحر، بتهم مختلفة منها التهريب إلى مناطق سيطرة النظام وتجارة المخدرات.
حملات أمنية متكررة
وتستهدف “ قوات سوريا الديمقراطية” قرى ومدنًا في المناطق الخاضعة لسيطرتها بحملات أمنية متكررة، بتهمة الانتماء أو التعامل مع تنظيم “ داعش”، إلا أنها تعاود الإفراج عن قسم من المعتقلين بعد مرور مدة على احتجازهم.
وسبق أن شهدت قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي، المعروفة باسم “الشعيطات”، منذ مطلع العام الجاري، احتجاجات عدة، طالبت بالإفراج عن المعتقلين، وتحسين الخدمات المقدمة من قبل “الإدارة الذاتية” و”مجلس دير الزور المدني” التابع لها.