وثق الدفاع المدني السوري، مقتل 20 شخصا بقصف قوات النظام وروسيا للشمال السوري، خلال شهر تموز الماضي، في حصيلة هي الأعلى منذ بداية 2022.
وذكر الدفاع المدني في بيان أمس الإثنين، أن شهر تموز الماضي، شهد استمرار الهجمات العسكرية لقوات النظام وروسيا، مخلفةً ضحايا في صفوف المدنيين، لافتاً إلى أن هذا الشهر هو الأعلى بعدد الضحايا خلال العام الحالي.
ولفت إلى أن القتلى الـ 20، يتوزعون بواقع 8 أطفال وسيدتين، فيما أصيب 4 أخرون بجروح بينهم 13 طفلاً، و4 نساء.
75 استهدافاً عسكرياً
وأشار إلى أن فرقه، استجابت لـ75 هجوماً جوياً ومدفعياً وانفجاراً بعبوة ناسفة خلال شهر تموز الماضي، لتبلغ حصيلة الاعتداءات العسكرية التي استجابت لها فرقه منذ بداية العام الحالي 370 اعتداءً.
وبيّن الدفاع المدني، أن الهجمات تركزت على منازل المدنيين والمباني العامة ومخيمات النازحين التي تعد الملاذ الأخير لهم بعد حملات التهجير، لافتاً إلى أن عمليات البحث والإنقاذ شملت 40 نقطة وتجمعاً سكانياً من المدن والبلدات والقرى في شمال غرب سوريا.
ارتفاع في هجمات النظام
كانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تحدثت في تقرير، مطلع الشهر الجاري، عن زيادة قوات النظام هجماتها المدفعية على شمال غرب سوريا.
وبحسب التقرير فقد شهد تموز في وتيرة الطلعات والهجمات الجوية الروسية على شمال غرب سوريا مقارنةً بأشهر سابقة من هذا العام.
وتركز هذا القصف على قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي والشرقي والغربي وسهل الغاب بريف حماة الغربي وريف حلب الغربي القريبة من خط التماس مع فصائل في المعارضة المسلحة.
كما تعرضت بلدات وقرى ريف إدلب الشمالي والجنوبي وريف حلب الشمالي البعيدة عن خطوط التماس لهجمات أرضية من قبل قوات النظام.
وتتكرر استهدافات روسيا والنظام لمناطق سيطرة المعارضة دون اعتماد أو ثبات على وتيرة معيّنة، حيث تشهد المنطقة استهدافًا وقصفًا بحدة عالية لأيام، لتنخفض الوتيرة في أيام أخرى.
وتخضع إدلب لاتفاق وقف إطلاق النار بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في موسكو يوم 5 آذار 2020.
