أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع عدد القتلى في صفوف الفلسطينيين إلى 15 قتيلاً وإصابة العشرات، بعد يوم من إطلاق إسرائيل عملية عسكرية في القطاع، توازيا مع بدء مصر اتصالات للتهدئة.
وقالت وزارة الصحة في بيان، “إن فلسطينيَين استشهدا وأُصيب 19 آخرون في سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزة”.
آخر التطورات الميدانية
وفي وقت مبكر من فجر السبت، قصفت مقاتلات إسرائيلية موقعا للفصائل الفلسطينية بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
كما أصيب 5 فلسطينيين بجروح، بينهم 3 أطفال، في قصف لطائرات إسرائيلية، استهدف منطقة الشعف شرق مدينة غزة.
إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إن نحو 130 قذيفة عبرت الحدود أطلقتها حركة “الجهاد الإسلامي” اعترضت “القبة الحديدية” 60 منها.
فيما تحدثت مصادر رسمية إسرائيلية، عن أن 40 إسرائيليا تم إسعافهم خلال الساعات الماضية، ولكن معظمهم أصيب إما نتيجة التدافع خلال الركض إلى الملاجئ، أو بسبب الرعب.
وكان الجيش الاسرائيلي، أعلن أمس الجمعة، بدء شن غارات على أهداف، لم يحددها في قطاع غزة.
وقال في تصريح مكتوب مقتضب: “يُغير الجيش الإسرائيلي الآن في قطاع غزة”.
وأضاف: “تم الإعلان عن حالة خاصة في الجبهة الداخلية”، دون مزيد من التفاصيل.
اتصالات مصرية مكثفة
أعلنت مصر، مساء الجمعة، أنها تجري “اتصالات مكثفة” للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة.
وأفاد البيان، بأن مصر “تجري اتصالات مكثفة على مدار الساعة بُغية احتواء الوضع في غزة والعمل على التهدئة والحفاظ على الأرواح والممتلكات”، دون تفاصيل أكثر.
قناة “إكسترا نيوز” المصرية نقلت عن مصدر مسؤول لم تسمه، أن القاهرة “أبلغت تل أبيب بضرورة وقف القصف والعملية العسكرية فورا”.
وطالبت وفق المصدر ذاته “كل الأطراف بضبط النفس كي لا تزداد الأمور سوءا وتتطور العمليات بشكل أكبر”.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن داود شهاب الناطق باسم “الجهاد الإسلامي” أن إسرائيل اغتالت تيسير الجعبري القيادي البارز في “سرايا القدس” الجناح المسلح للحركة.
في المقابل، أعلنت “سرايا القدس” إطلاق أكثر من 100 صاروخ على مدن وبلدات إسرائيلية، من بينها تل أبيب.
وفي 10 مايو/ أيار 2021، شنت إسرائيل حربا على قطاع غزة استمرت 11 يوما، أسفرت عن مقتل 248 فلسطينيا، وتدمير 2075 وحدة سكنية بشكل كامل أو بليغ، و15 ألفا أخرى جزئيا.
وتمكنت مصر لاحقاً برعاية دولية من الوصول إلى اتفاق تهدئة بين إسرائيل والفلسطينيين في القطاع.