قُتل 3 عناصر من قوات النظام وأصيب 7 آخرون بجروح، جراء قصف إسرائيلي استهدف نقاطًا عسكرية في محيط مدينة دمشق.
وقال مصدر عسكري للوكالة السورية للأنباء (سانا)، “في تمام الساعة الثانية عشرة و32 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفًا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”.
وأضاف أن العدوان أدى إلى مقتل 3 عسكريين وجرح 7 آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية.
ماذا استهدف القصف؟
موقع “صوت العاصمة”، المحلي ، كشف عن أن القصف الإسرائيلي، استهدف قواعد لمنظومات دفاع جوي تابعة للنظام غرب دمشق من جهة طريق (دمشق- بيروت) الدولي.
وأشار المصدر إلى أن القصف استهدف أيضا مواقع أخرى تتمركز فيها الميليشيات الإيرانية جنوب العاصمة.
ونشر الموقع صوراً تظهر آثار دمار ناجم عن إحدى الغارات الإسرائيلية، قال إنها استهدفت مستودع تخزين مؤقت للميليشيات الإيرانية يتوسط منطقة السيدة زينب وبلدتي حجيرة وببيلا جنوب دمشق.
الهجوم رقم 17 منذ مطلع العام
ويأتي هذا القصف الإسرائيلي، بعد ثلاثة أسابيع من قصف إسرائيلي، استهدف “عدة مداجن” في محيط بلدة “الحميدية” (20 كم) جنوب مدينة طرطوس، ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح.
كما ويأتي بعد 42 يوماً من استهداف طائرات إسرائيلية بالصواريخ لمطار دمشق الدولي، ما أدى لتدمير مدرجه وخروجه عن الخدمة لمدة 12 يوماً.
ويعد القصف الإسرائيلي اليوم الجمعة، هو الهجوم الـ 17 على المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام منذ بداية العام الحالي.
وأواخر العام الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن أن هجماته في سوريا ازدادت بمقدار الثلث خلال عام 2021 مقارنة بالعامين السابقين.
وشنت إسرائيل 32 ضربة داخل الأراضي السورية في عام 2021، معظمها كانت غارات جوية، وفي حالات نادرة كانت تستخدم صواريخ أرض-أرض كما حدث في منطقة الديماس غرب دمشق في 30 من تشرين الأول الماضي.
وتركزت معظم الضربات الإسرائيلية على العاصمة دمشق ومحيطها، حيث تلقت 14 هجوماً إسرائيلياً من أصل 32 في العام الماضي، إضافة إلى المنطقة الجنوبية وحمص والساحل، وبدرجة أقل في البوكمال على الحدود العراقية وحلب.