أظهر تقرير الأحوال المعيشية السنوي للعام 2022، أن دمشق من أسوأ مدن العالم للعيش فيها، في حين تصدرت العاصمة النمساوية فيينا، قائمة أفضل المدن معيشةً.
ووفق التقرير، الذي أصدرته وحدة المخابرات الاقتصادية التابعة لمجموعة “إيكونوميست”، أمس الأول، فإن حساب التصنيف جرى على أساس عدة عوامل، من بينها معدلات الجريمة والرعاية الصحية والطقس والفساد والرقابة ومستويات الرفاهية.
ويعود السبب إلى تصنيف دمشق كأسوأ مدينة للعيش في العالم لعدة أسباب وأهمها الصراع المستمر، بحسب التقرير.
ووفق التصنيف، الذي شمل 173 مدينة حول العالم، تذيلت القائمة كل من دمشق، الجزائر، طرابلس.
وخلال السنوات الماضية، تصدرت العاصمة السورية مراكز متأخرة بين مدن العالم، من الناحية الأمنية والمعيشية.
وتعاني العاصمة السورية دمشق من تدهور الأوضاع المعيشية للسكان، وتفتقر إلى مقومات الحياة الأساسية من كهرباء وماء، بالإضافة إلى غلاء الأسعار وتدني متوسط دخل الفرد.
ورغم تصنيفها بأنها الأرخص، يعاني سكان المدينة ومعظم المدن السورية من غلاء في الأسعار مقارنة بالدخل العام، إذ يبلغ متوسط الأجور في سوريا 149 ألف ليرة سورية في الشهر، وتبدأ من 37 ألف ليرة، بحسب موقع “SalaryExplore”.
دمشق الأغلى عقارياً
كما تعد مدينة دمشق ،صاحبة أغلى العقارات في العالم بالنسبة لمستوى الدخل، تأتي بعدها عاصمة غانا الإفريقية أكرا وفق موقع “NUMBEO“.
واعتمد الموقع على قيمة 57 دولارًا كقيمة متوسطة للدخل الشهري في سوريا، عند حسابه لمقياس أغلى العقارات في العالم.
ويُعتبر الموقع واحد من أكبر قواعد البيانات في العالم، التي يساهم بها المستخدمون حول المدن والبلدان في جميع أنحاء العالم.
ويوفر “Numbeo” معلومات مُحدثة عن الظروف المعيشية في دول العالم، بما في ذلك تكلفة المعيشة، ومؤشرات الإسكان، والرعاية الصحية، وحركة المرور، والجريمة، والتلوث، بحسب صفحة الوصف في الموقع.
ويغطي الموقع معلومات عن أكثر من عشرة آلاف مدينة حول العالم، بعد معالجة معلومات زودها أكثر من 600 ألف مستخدم.