حددت وزارة النقل السورية، غداً الخميس موعداً لعودة مطار دمشق الدولي إلى العمل، بعد تعليق رحلات الطيران منه وإليه في العاشر من حزيران الجاري نتيجة تعرضه لضربات جوية إسرائيلية أخرجته عن الخدمة.
وقالت الوزارة في بيان عبر صفحتها في “فيسبوك” اليوم الأربعاء، إن الرحلات في مطار دمشق الدولي ستستأنف اعتباراً من يوم غدٍ الخميس، موضحة بأنه يمكن لجميع النواقل الجوية ﺑﺮﻣﺠﺔ رحلاتها القادمة والمغادرة عبر المطار اعتباراً من هذا التاريخ.
إلى ذلك، أوضحت الشركة “السورية للطيران”، بأن جميع تذاكر السفر المحجوزة بدءًا من تاريخ يوم الخميس، 23 من حزيران، هي “سارية المفعول، وسيتم تنفيذ رحلاتها وفق مواعيدها المقررة دون أي تعديل”.
وأضافت أن “المطار سيعمل بكل طاقته لخدمة السادة المسافرين والشركات المشغّلة، وذلك بعد أن انتهى إصلاح الأضرار البالغة في مدرجات المطار وتجهيزاته التي نجمت عن العدوان الإسرائيلي”.
أضرار قصف المطار
كانت وزارة “النقل السورية”، كشفت في 10 من الشهر الجاري، عن الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي لمطار دمشق الدولي وخروجه عن الخدمة.
وقالت الوزارة، عبر صفحتها في “فيسبوك“، “تسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم فجر 10 من حزيران 2022 بخروج مهابط الطائرات عن الخدمة حيث تضررت في أكثر من موقع وبشكل كبير، مع الإنارة الملاحية”.
وأشارت إلى أن القصف استهدف أيضًا مبنى الصالة الثانية للمطار وتسبب بأضرار مادية، ونتيجةً لهذه الأضرار تم تعليق الرحلات الجوية القادمة والمغادرة عبر المطار حتى إشعارٍ آخر.
وبلغ عدد الضربات الإسرائيلية على أهداف في سوريا بعد قصف مطار دمشق الدولي 15 ضربة منذ بداية العام الجاري.
مطار دمشق
ويصنف مطار دمشق بمستوى نجمتين من أصل خمس نجمات، من حيث مستوى المرافق والراحة والنظافة والتسوق والطعام والمشروبات وخدمة الموظفين والأمن، وفق موقع “SkyTrax” المتخصص بتصنيف المطارات.
وتحدث الموقع، عن مبنى المطار بأنه قديم ذو معايير مخيبة للآمال، والمرافق محدودة للغاية، كما أن اختيار المتاجر وخيارات الأطعمة والمشروبات رديء للغاية.
وختم بالقول: “لا توجد منافذ طاقة أو شحن مناسبة أو خدمة “Wifi”، والمقاعد قديمة، بينما تجربة العملاء فعمومًا غير سارة،ويمكن أن تكون بطيئة للغاية وبيروقراطية”.