لقي ثلاثة من ضباط قوات النظام السوري مصرعهم، جراء قصف إسرائيلي على نقاط عسكرية جنوب دمشق مساء أمس الجمعة.
ونقل الحساب المتخصص برصد الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق سورية “SAM Syria” عبر “تويتر”، أن ثلاثة ضباط في قوات النظام قُتلوا في أثناء التصدي للقصف الإسرائيلي.
وأعاد الحساب مشاركة تغريدة تُظهر صورة ضابطين ممن قُتلوا، وهما النقيب شرف عدوج والملازم أول شرف غدير عليا.
فيما ذكرت صفحات محلية على “فيسبوك” بأن الرائد شرف أيهم شعبان، قُتل أيضاً في القصف الإسرائيلي.
وفي وقت سابق مساء أمس، نقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) عن مصدر عسكري قوله، إنه حوالي الساعة 11 من مساء الجمعة “نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا برشقات من الصواريخ أرض– أرض من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفًا بعض النقاط في جنوب دمشق”.
وأضاف المصدر العسكري أن القصف أسفر عن وقوع بعض الخسائر المادية ومقتل ثلاثة أشخاص لم يبين ما إذا كانوا مدنيين أو عسكريين.
وأشار إلى أن وسائط دفاعات النظام الجوية تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها.
وقبل أسبوع، قُتل مدني و 4 من جنود النظام السوري وأُصيب 9 أشخاص آخرون في القصف الإسرائيلي الذي استهدف منطقة مصياف،
ووفق دراسة صادرة عن مركز “جسور للدراسات”، في 24 من شباط الماضي، تستهدف الضربات الإسرائيلية مستودعات أسلحة ورؤوس صواريخ ومنظومات دفاع جوي تابعة لإيران، قبل نقلها إلى لبنان، إضافة إلى نقاط رصد متقدمة لـ”حزب الله”.
الهجوم رقم 13 منذ مطلع العام
ويعد القصف الإسرائيلي أمس الجمعة، هو الهجوم الـ 13 على المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام منذ بداية العام الحالي.
وأواخر العام الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن أن هجماته في سوريا ازدادت بمقدار الثلث خلال عام 2021 مقارنة بالعامين السابقين.
وشنت إسرائيل 32 ضربة داخل الأراضي السورية في عام 2021، معظمها كانت غارات جوية، وفي حالات نادرة كانت تستخدم صواريخ أرض-أرض كما حدث في منطقة الديماس غرب دمشق في 30 من تشرين الأول الماضي.
وتركزت معظم الضربات الإسرائيلية على العاصمة دمشق ومحيطها، حيث تلقت 14 هجوماً إسرائيلياً من أصل 32 في العام الماضي، إضافة إلى المنطقة الجنوبية وحمص والساحل، وبدرجة أقل في البوكمال على الحدود العراقية وحلب.