قدمت بولندا أول مساعدات طبية عينية إلى سوريا منذ عام 2012، وهي عبارة عن معدات وأدوية لمواجهة فيروس كورونا واستجابة لنداء مكتب منظمة الصحة العالمية في دمشق.
وذكر موقع الحكومة البولندية في بيان، أن من بين المساعدات المُرسلة، أدوية، أسطوانات اكسجين، وأجهزة تنفس، وأسرّة طبية، على أن تُسلم المساعدات المذكورة إلى منظمة الصحة العالمية في سوريا، كجهة مسؤولة عن دعم الخدمات الصحية في جميع أنحاء سوريا.
وأشار البيان إلى أن المساعدات المذكورة هي جزء من مشاريع المنظمات غير الحكومية البولندية، والبعثات الدبلوماسية للاجئين، الذين لجؤوا إلى لبنان، والأردن، وكردستان العراق.
ووفق البيان، فإن وزارة الخارجية البولندية، قدمت مساهمات مالية سابقا لدعم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، لصالح اللاجئين السوريين.
القطاع الصحي في سوريا ومواجهة كورونا
ويعاني القطاع الصحي في سوريا من النقص في المستلزمات الطبية، وهجرة الأطباء جراء الحرب، وتدهور الوضع الإقتصادي، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى مناشدة الدول للتبرع وتمويل المشاريع الطبية.
ومنذ مطلع العام الحالي، وجهت منظمة الصحة العالمية نداءً لتأمين 257.6 مليون دولار لتلبية ا احتياج سوريا لمواجهة جائحة “كورونا”، وتوفير الخدمات المنقذة لحياة السوريين، وبناء نظام صحي قادر على تجاوز الظروف الصحية الصعبة.
وكانت وزارة الصحة السورية، تلقت في الأشهر الماضية، شحنة لقاحات لمواجهة فيروس كورونا من روسيا واليابان والصين وإسبانيا.
آخر حصيلة للإصابات
في الأثناء، أعلنت وزارة الصحة السورية عن تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وتوزعت الإصابات بواقع إصابتين في طرطوس وواحدة في حماة، فيما تم تسجيل 11 حالة شفاء، دون حالات وفاة.
يذكر أن إجمالي عدد الإصابات المسجلة في مناطق سيطرة الحكومة السورية، بلغ 55813 إصابة، فيما فاق عدد الوفيات 3150 حالة وفاة.
وشهد عدد الإصابات المُسجلة للوباء في كامل سوريا، خلال آذار الماضي، انخفاضًا بنسبة 24%، مقارنة بشباط الفائت وفق بيانات منظمة الصحة العالمية.