يجتمع وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيين، أنطوني بلينكن ولويد أوستن، اليوم الثلاثاء، في ألمانيا مع نظرائهما في أربعين دولة حليفة، بغية توفير مزيد من الأسلحة لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، في حين حذرت روسيا من “خطر حقيقي” لنشوب حرب عالمية ثالثة.
ويأتي الاجتماع المقرر اليوم في ألمانيا، غداة زيارة وزير الخارجية والدفاع الأمريكيين، أنطوني بلينكن ولويد أوستن، لكييف أمس الإثنين.
وقال أوستن، أمس الإثنين: “يمكن للأوكرانيين كسب الحرب في حال توافرت لهم المعدات المناسبة والدعم المناسب”.
“وأضاف: “نريد إنهاك روسيا إلى درجة لا تتمكن فيها من الإقدام على خطوات مثل غزو أوكرانيا”.
روسيا تعلق على اجتماع ألمانيا
وتعليقا على اجتماع اليوم في ألمانيا، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، من احتمال توسع نطاق الحرب في أوكرانيا وتحولها إلى نزاع عالمي.
وأشار لافروف في حديثه إلى وكالات أنباء روسية، إلى أن “الخطر كبير وحقيقي لا يمكن التقليل من شأنه”.
زيادة في الدعم الأوروبي والأمريكي
هذا، وأعلن مصدر رسمي ألماني، اليوم الثلاثاء، أن ألمانيا ستسمح بتزويد أوكرانيا بدبابات، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.
وكانت واشنطن أعلنت، أمس الإثنين، مساعدة عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 700 مليون دولار ليرتفع إجمالي مساعدتها إلى 3,4 مليارات.
وبات الأميركيون يزودون كييف بأسلحة ثقيلة لصد القوات الروسية التي تركز جهودها على شرق أوكرانيا وجنوبيها، بعدما فشلت في السيطرة على كييف.
وفي 23 من نيسان الحالي، أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، عن عزم بلاده إعادة فتح السفارة البريطانية في العاصمة كييف، مع تقديم بلاده المزيد من المساعدات العسكرية، وإقرار عقوبات جديدة على أفراد من الجيش الروسي.
سبقه، تأكيد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في 21 من نيسان الحالي، أن بلاده ستقدم حزمة جديدة بقيمة 800 مليون دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا تشمل المدفعية الثقيلة والطائرات من دون طيار.
وسبق أن وافق الكونغرس الأمريكي على 6.5 مليار دولار مساعدات عسكرية الشهر الماضي، كجزء من 13.6 مليار دولار من الإنفاق لأوكرانيا وحلفائها ردًا على الغزو الروسي.