استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم السبت، بالصواريخ مركز الأبحاث العلمية في مصياف شمال غرب مدينة حماة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن مصدر عسكري قوله، إنه “في حوالي الساعة 6،45 من مساء اليوم نفذ العدو الاسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال لبنان مستهدفا بعض النقاط في المنطقة الوسطى، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها. مشيرا إلى أنه “يتم العمل على تدقيق نتائج العدوان”.
ولم تتحدث الوكالة عن خسائر بشرية جراء القصف الإسرائيلي.
مركز البحوث العلمية
وكان مركز البحوث العلمية في مصياف، تعرض لقصف إسرائيلي في شهري أيار وكانون الأول من عام 2020.
ويعتبر مركز “البحوث العلمية” من المراكز المهمة والأساسية التي يعتمد عليها النظام السوري في الصناعات العسكرية، من بينها الأسلحة الكيماوية، في مصياف بريف حماة الغربي وجمرايا في محيط دمشق.
ووفق وثيقة استخباراتية نشرها موقع هيئة الإذاعة البريطانية “BBC “، في 2018، فإن منشأة مصياف ضالعة في تركيب الأسلحة الكيماوية والصواريخ الطويلة المدى وقذائف المدفعية.
الاستهدافات الأخيرة
ويعود آخر قصف إسرائيلي على سوريا إلى يوم 7 آذار الماضي، عندما استهدفت طائرات إسرائيلية عدة نقاط عسكرية لقوات النظام السوري في محيط العاصمة دمشق، ما أسفر عن مقتل شخصين وفق الإعلام الرسمي.
وتكرر مشهد الضربات الإسرائيلية على سوريا مؤخراً، حيث استهدف قصف صاروخي نقاط عسكرية لقوات النظام في محيط العاصمة دمشق أيام24 و17 و9 شباط و31 كانون الثاني الماضيين.
لكن أبرز قصف صاروخي إسرائيلي، هو الذي استهدف ساحة الحاويات في ميناء اللاذقية، فجر يوم 28 من كانون الأول الماضي.
ازدياد الضربات الإسرائيلية بمقدار الثلث
وأواخر العام الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن أن هجماته في سوريا ازدادت بمقدار الثلث خلال عام 2021 مقارنة بالعامين السابقين.
اقرأ أيضاً الضربات الإسرائيلية الأخيرة.. تنوعت الأسباب والأساليب (رصد)
وشنت إسرائيل 32 ضربة داخل الأراضي السورية في عام 2021، معظمها كانت غارات جوية، وفي حالات نادرة كانت تستخدم صواريخ أرض-أرض كما حدث في منطقة الديماس غرب دمشق في 30 من تشرين الأول الماضي.
وتركزت معظم الضربات الإسرائيلية على العاصمة دمشق ومحيطها، حيث تلقت 14 هجوماً إسرائيلياً من أصل 32 في العام الماضي، إضافة إلى المنطقة الجنوبية وحمص والساحل، وبدرجة أقل في البوكمال على الحدود العراقية وحلب.