لقي 6 مدنيين مصرعهم، اليوم السبت، في قصف لقوات النظام السوري بقذائف الهاون، استهدف منزلاً بمحيط بلدة معارة النعسان في ريف إدلب الشمالي.
وقال الدفاع المدني السوري، إن الضحايا طفلان وامرأتان ورجلان، في حين أُصيب طفلان آخران بجروح متوسطة.
وأضاف في منشور على “الفيسبوك”، أن فرقه تفقدت الأماكن المستهدفة، ونقلت الجرحى إلى المراكز الطبية القريبة.
وأشار إلى أن قوات النظام وحليفها الروسي يواصلان ارتكاب المجازر بحق المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا في خرق واضح لجميع القوانين الإنسانية والقانون الدولي الإنساني الذي يحفظ حق المدنيين بالحياة، دون أي رادع يوقف إرهابهم.
القصف الأعنف منذ بداية العام
ويعد القصف على ريف إدلب اليوم السبت، هو الأعنف من نوعه، لجهة الخسائر البشرية منذ الأول من كانون الثاني الماضي.
حيث قُتل 3 مدنيين، وأُصيب 10 آخرين بقصف جوي روسي، استهدف محيط مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي مع بزوغ العام الجديد.
كما لقي شخصان مصرعهما جراء استهداف الطائرات الروسية أمس الجمعة، لمزرعة دواجن في محيط بلدة كفر دريان بريف إدلب الغربي في 31 كانون الأول 2021.
وكان شخصٌ قُتل وأُصيب ثلاثة آخرين، في 27 كانون الأول الماضي، بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف قرى معربليت ومنطف جنوبي إدلب.
عدد ضحايا شمال غرب سوريا العام الماضي
هذا، ووثق الدفاع المدني السوري، مقتل 225 شخصاُ في شمال غرب سوريا بينهم 65 طفلاً و38 امرأة خلال العام 2021.
ووفق الدفاع المدني، بلغ عدد الهجمات شمال غرب سوريا 490 هجوماً على منازل المدنيين، وأكثر من 620 هجوماً على حقول زراعية، و4 هجمات على مدارس ومنشآت تعليمية، و4 هجمات على مخيمات تؤوي مهجرين.
وأضاف بأن قوات النظام وروسيا تستخدم أسلحة متطورة وذات دقة عالية في استهداف المدنيين وفرق الدفاع المدني السوري، وهي قذائف مدفعية موجهة بالليزر من نوع “كراسنبول”.
وتخضع إدلب لاتفاق وقف إطلاق النار بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في موسكو العام الماضي.
يشار إلى أن ما لا يقل عن 350.209 أشخاص قُتلوا في سوريا منذ عام 2011، وفق بيانات الأمم المتحدة في أيلول الماضي.