لقي 3 مدنيين من عائلة واحدة مصرعهم وأصيبت طفلة، بانفجار عبوة ناسفة من مخلفات الحرب كانوا قد وجدوها وحاولوا تفكيكها في مدينة يبرود بريف دمشق.
وذكر موقع “صوت العاصمة” المحلي، أن “رجلاً وزوجته وابنهما الشاب قضوا في الانفجار، في حين أصيبت طفلتهم ذات الـ 12 عاماً بجروح متفاوتة الخطورة”.
وأضاف أن “العائلة تنحدر من الحسكة شمال شرق سوريا، ونزحت إلى يبرود قبل سنوات”.
وفارق الرجل والشاب الحياة في أحد مستشفيات دمشق، في حين قضت المرأة بمشفى النبك في القلمون.
من جانبه أشار رئيس مجلس بلدية يبرود، أيمن حيدر، إلى أنَّ “العائلة تعمل بجمع الخردوات وبيعها، حيث عثر أحد أفرادها على عبوة ناسفة وأحضرها إلى المنزل، ظنّاً منه أنّها تحوي على النحاس”.
وأضاف حيدر لإذاعة “شام إف إم” المحلية، أن “المعلومات تشير إلى أنّهم حاولوا تفكيك العبوة عبر ضربها بالمطرقة، ما أدّى إلى انفجارها”.
اقرأ أيضاً انفجار لغم يودي بحياة 3 أطفال في ريف السويداء
2272 قتيلاً بسبب الألغام
كانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، وثقت مقتل ما لا يقل عن 2772 مدنيًا بينهم 672 طفلًا، و292 سيدة بالغة، إضافة إلى ثمانية قتلى من العاملين في الكوادر الطبية، وستة قتلى من كوادر “الدفاع المدني”، وتسعة قتلى من الكوادر الإعلامية، بين آذار 2011 وكانون الأول 2021.
وقالت الشبكة الحقوقية، إنها رصدت على مدى عشر سنوات استخدام الذخائر العنقودية والألغام الأرضية، وما خلّفته من ضحايا ومصابين في سوريا، وتمتلك قاعدة بيانات تفصيلية بهذا الشأن تتضمّن مواقع الحوادث وأزمنتها.
ضحايا مخلفات الحرب في سوريا
ويعيش حوالي 11.5 مليون شخص في سوريا، تحت خطر الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب، مع تحول مساحات شاسعة فيها إلى حقول ألغام، وفق تقرير للصليب الأحمر الدولي في نيسان 2020.
وجمعت الأمم المتحدة، بيانات تشير إلى أن أكثر من 12 ألف شخص تعرضوا لحادث انفجار لغم في سوريا، توفي 35% منهم، بينما أُصيب الـ65% الباقون بجروح ونصفهم تعرضوا لبتر في أطرافهم.
وتشكّل نسبة الأطفال المتعرضين لحادث بسبب الألغام 25% من العدد الكلي.