التقى وزير خارجية سلطنة عُمان، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، في العاصمة السورية دمشق، رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اليوم الإثنين.
وقالت صفحة “رئاسة الجمهورية” على فيسبوك، اليوم الإثنين إن “الحديث دار خلال اللقاء حول العلاقات التي تربط الطرفين، ومجالات التعاون الثنائي بينهما”.
وأضافت بأنه تم التأكيد على عقد شراكات في مختلف القطاعات، كما جرى تناول مستجدات الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وكان البوسعيدي وصل إلى دمشق ظهر اليوم، حيث استقبله وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد.
وصرّح المقداد أن “العلاقات مع سلطنة عُمان الشقيقة مستمرة ولم تنقطع، والسلطنة وقفت إلى جانب سوريا ضد الإرهاب”.
في حين اعتبر البوسعيدي أن “سوريا ركن أساسي في العمل العربي المشترك، والعرب يتطلعون إلى التلاقي معها”، وفق ماذكرت وكالة “سانا”.
وسبق أن أجرى المقداد زيارة إلى سلطنة عُمان في آذار من 2021، وذلك بعد جولة خليجية أجراها وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الذي تدعم بلاده النظام السوري.
وكانت مسقط العاصمة العربية التي يزورها المقداد، كوزير خارجية.
وتعتبر سلطنة عمان من الدول التي لم تقطع علاقاتها مع النظام السوري منذ بداية الثورة السورية في آذار 2011 وحتى اليوم.
وأبقت مسقط على سفارتها مفتوحة في دمشق رغم تخفيض تمثيلها الدبلوماسي عام 2012، و كانت أول دولة عربية تعيد سفيرها إلى العاصمة السورية، في 4 من تشرين الأول 2020.
اقرأ أيضاً أول تعليق أميركي على إعادة سلطنة عمان فتح سفارتها في دمشق
وفي عام 2019، زار وزير الخارجية العماني السابق يوسف بن علوي بن عبدالله، دمشق والتقى بالأسد.
كما أجرى وزير الخارجية السوري السابق، وليد المعلم، زيارتين إلى مسقط، منذ عام 2011.