نقل وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد رسالة من بشار الأسد إلى الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني.
وجاءت الرسالة عبر اتصال هاتفي بين المقداد و وزير خارجية موريتانيا إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أمس الأحد، وفق وسائل إعلام النظام.
وشملت الرسالة الاطمئنان على صحة الغزواني الذي أصيب مؤخرا بفيروس كورونا.
العلاقة بين موريتانيا والنظام
وبقيت العلاقات الموريتانية مع سوريا مستمرة على الصعيد الرسمي، رغم قطع العديد من الدول العربية علاقاتها مع النظام السوري.
واستمرت السفارة السورية في نواكشوط، والسفارة الموريتانية في دمشق، في ممارسة مهامهما، رغم مقاطعة بعض الدول العربية للنظام السوري، وتجميد عضويته في الجامعة العربية التي وقفت ضده نواكشواط في خريف 2011.
فخلال شهر نيسان عام 2021، تسلم بشار الأسد، أوراق اعتماد أحمد أدي محمد الراظي، سفيراً لموريتانيا في دمشق.
سبق ذلك في نيسان 2020، تهنئة الرئيس الموريتاني، محمد ولد الغزواني، رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في برقية هي الأولى له منذ توليه منصبه مطلع آب 2019، بمناسبة “احتفال سوريا بعيدها الوطني”.
كان وزير خارجية موريتانيا، أسلك ولد ازيد بيه، أكد على مواصلة العلاقات مع النظام السوري، خلال لقائه مع وزير الخارجية الروسي في تشرين الثاني من عام 2017 بموسكو.
كما عبّر مسؤولون في حكومة النظام السوري أكثر من مرة عن إشادتهم بموقف موريتانيا الداعم لموقف القيادة السياسية السورية.
وقلّد النظام السوري في حزيران 2020، السفير الموريتاني السابق لديه وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة.
وقامت عدة وفود برلمانية موريتانية بزيارة دمشق خلال السنوات الأخيرة، في إطار عمل جمعية الصداقة البرلمانية السورية الموريتانية، والتي تضم بعض البرلمانيين المحسوبين على تيارات قومية وبعثية.