بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم أمس الخميس، مع المستشارة السياسية والإعلامية لرئيس حكومة النظام بثينة شعبان، “تطور الأوضاع في سورية والجهود لدعم التسوية السورية بما يخدم ضمان السيادة والاستقلال والوحدة وسلامة الأراضي في الجمهورية العربية السورية”.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن لافروف أطلع “شعبان” على نتائج القمة الأخيرة للدول الثلاث الضامنة لـ”عملية أستانا” (روسيا، تركيا، إيران)، والتي عقدت في مدينة سوتشي الروسية يوم 14 فبراير/شباط الجاري.
وكانت شعبان وصلت إلى موسكو للمشاركة في جولة الحوار الثامنة حول الشرق الأوسط التي نظمها منتدى “فالداي” الدولي للحوار. وقالت ل “رويترز” على هامش المؤتمر ”الحكم الذاتي يعني تقسيم سورية . ليس لدينا أي سبيل لتقسيم سورية“ , وأضافت ”سورية دولة تستوعب الجميع وكل الناس سواسية أمام القانون السوري وأمام الدستور السوري“. ووصفت الأكراد بأنهم ”جزء ثمين ومهم للغاية من الشعب السوري“.
وأثنت شعبان بشدة على موسكو لتدخلها في سورية , لكنها انتقدت بشدة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وفكرته المتعلقة بإقامة ”منطقة آمنة“ في شمال شرق سورية، وقالت إن الفكرة تنطوي على استيلاء غير مشروع على أراضي الآخرين , وأضافت ”تركيا لديها طموح جديد لاحتلال أراضي الآخرين وأعتقد أننا نواجه أردوغان الذي يحلم بإحياء الإمبراطورية العثمانية“ , وقالت ”لكن لا أعتقد أن بمقدوره ذلك لأن شعبنا موجود هناك للدفاع عن أرضنا“.