استهدف الجيش الإسرائيلي بقذائف الدبابات بلدة الحرية بريف القنيطرة الشملي الغربي، وذلك بعد حديث عن محاولة عدد من الأشخاص التسلل باتجاه الجولان المحتل.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا“، مساء أمس الأربعاء، فإن إسرائيل نفذّت استهدافها “بعدد من قذائف الدبابات على منطقة الأحراج في بلدة الحرية، وسط سماع دوي انفجارات في المنطقة”.
وأضافت الوكالة، أن الاستهداف “تم بالتوازي مع تحليق كثيف للطيران الإسرائيلي المروحي والاستطلاعي” في المنطقة.
بينما لم تتحدث الوكالة عن وقوع إصابات أو حجم الخسائر الذي خلّفه الاستهداف الإسرائيلي.
من جانبه ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن محطات الاستطلاع رصدت على الحدود الإسرائيلية السورية في الجولان عدداً من المشتبه بهم داخل نقاط عسكرية متواجدة على الجانب السوري من الحدود.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قام بإطلاق قنابل مضيئة، بالإضافة إلى قذائف الدبابات لإبعاد المشتبه فيهم الذين ابتعدوا بالفعل إلى داخل الأراضي السورية.
الاستهدافات الأخيرة
وتكرر مشهد الضربات الإسرائيلية على سوريا مؤخراً، وكان آخرها قصف صاروخي إسرائيلي، استهدف ساحة الحاويات في ميناء اللاذقية، فجر يوم 28 من كانون الأول الماضي.
وكان قُتل عنصر من قوات النظام السوري، جراء قصف إسرائيلي طال عددًا من النقاط العسكرية في القنيطرة جنوب غرب سوريا، في 16 من الشهر الماضي.
وأواخر تشرين الثاني الماضي، قصف الجيش الإسرائيلي بالصواريخ نقاطاً عسكرية لقوات النظام السوري في محيط مدينة حمص وسط سوريا.
ازدياد الضربات الإسرائيلية بمقدار الثلث
والشهر الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن أن هجماته في سوريا ازدادت بمقدار الثلث خلال عام 2021 مقارنة بالعامين السابقين.
اقرأ أيضاً الضربات الإسرائيلية الأخيرة.. تنوعت الأسباب والأساليب (رصد)
وشنت إسرائيل 32 ضربة داخل الأراضي السورية في عام 2021، معظمها كانت غارات جوية وفي حالات نادرة كانت تستخدم صواريخ أرض-أرض كما حدث في منطقة الديماس غرب دمشق في 30 من تشرين الأول الماضي.
وتركزت معظم الضربات الإسرائيلية على العاصمة دمشق ومحيطها، حيث تلقت 14 هجوماً إسرائيلياً من أصل 32 هذا العام، إضافة إلى المنطقة الجنوبية وحمص والساحل، وبدرجة أقل في البوكمال على الحدود العراقية وحلب.