حافظت سوريا على مركزها الأخير في ذيل الترتيب العالمي لمؤشر الحريات للعام 2021.
وبحسب دراسة نشرتها مؤسسة “كاتو” الكندية، حلت سوريا في المركز 165 وهي المرتبة الأخيرة ضمن القائمة المختصة بمؤشر الحريات في العالم.
وأظهرت الدراسة تصدر سوريا للعام الرابع على التوالي قائمة أكثر الدول العربية من حيث ارتفاع معدلات الجـرائم وانعدام الأمن والأمان.
ووفقاً للدراسة فإن مستوى الحريات في سوريا لم يتغير منذ عام 2017 حتى العام الجاري.
ويعتمد المؤشر في ترتيبه على عدة عوامل، منها الحرية الإنسانية، والحرية الاقتصادية، وحرية الأفراد، وحرية الديانة وغيرها.
ويعتبر مؤشر مؤسسة “كاتو للأبحاث”، المؤشر الأكثر شمولاً للحريات، و تم إنشاؤه في عام 2008، ويقيس مؤشر الحرية لـ 162 دولة حول العالم.
تصنيفات ومؤشرات أخرى حول سوريا
كما وتبوأت سوريا، المركز الثالث في تصنيف الدول الأكثر هشاشة حول العالم بحسب التصنيف السنوي للمنظمة الأميركية غير الحكومية “The Fund For Peace” لعام 2021.
وعرّفت المنظمة، تصنيف مؤشر الدول الهشة (FSI)، على “أنه أداة مهمة في تسليط الضوء على الضغوط التي تواجهها جميع الدول، وقدرتها على التعامل معها”.
والعام الماضي، احتلت سوريا المرتبة الثانية في قائمة المؤشر العالمي للإفلات من العقـاب وفقاً لدراسة صادرة عن لجنة حماية الصحفيين.
وجاءت مدينة دمشق في المرتبة الثانية أيضاً بارتفاع معدل الجريمة في الدول الآسيوية بعد العاصمة الأفغانية كابول.
وحلّت سوريا في المرتبة التاسعة في قائمة الدول الأكثر خطراً في العالم، بعد غينيا الجديدة، جنوب أفريقيا، أفغانستان، الهندوراس، ترينيداد وتوباغو، السلفادور، غويانا.