أفادت وسائل إعلام أردنية أن الحكومة ستصدر قريبا قرارا باستئناف حركة الطيران إلى سورية ، بعد انقطاع دام سنوات لأسباب أمنية , وقال النائب عن النائب الأردني طارق خوري الذي يزور دمشق حاليا ، إن الأردن سيستأنف الرحلات إلى سورية خلال أيام ، وسيبدأ باستخدام الأجواء السورية في رحلات الطائرات , وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، قد أكد إن بلاده تنوي استئناف حركة الطيران مع سورية
وأضاف أن الرحلات الجوية ستستأنف بين عمان ودمشق فور تلقي الخبراء الفنيين ضمانات من نظام الأسد حول توفر المستوى المطلوب من السلامة للطائرات , وقال الصفدي إن “قرار منع الطائرات الأردنية من التحليق فوق الأجواء السورية اتخذ بناء على التقييم الأمني” , وأضاف أن ، “فريقا أمنيا زار سورية منذ بضعة أيام ، وستناقش السلطات المعنية في البلدين، على ضوء تقريره ، استئناف تلك الرحلات فوق الأجواء السورية”.
وفي وقت سابق كشف القائم بأعمال سفارة النظام لدى عمان ، أيمن علوش، أن وفدا من الأردن توجه إلى دمشق للتأكد من سلامة الأجواء أمام الطيران المدني للأردن , وقال علوش لوكالة “سبوتنيك” الروسية ، إن “عودة الأمور إلى طبيعتها هي ظاهرة صحية ، والآن الأجواء السورية أصبحت آمنة في قسمها الأكبر والطيران الأردني ، عندما شعر أن الأجواء آمنة يريد أن يعود للعمل ، لذلك هي للاطمئنان ، وبالتأكيد سوف يحصل على هذا الاطمئنان من الجانب السوري”.
وأضاف ، “سيعود الوفد الأردني بقرار بهذا الخصوص والزيارة هي إيجابية مثلها مثل خطوات أخرى تتخذ بين الجانبين لمصلحة البلدين” , من جهته ، قال النائب في البرلمان الأردني ، طارق خوري، في كلمة ألقاها خلال جلسة للبرلمان، إن إغلاق الأجواء السورية يعني أن شركات الطيران الأردني مجبرة أن تطير فوق أرض فلسطين ، وأن تدفع رسوم إلى إسرائيل أعلى بكثير من الرسوم التي تتقاضاها حكومة الأسد ، هذا غير فرق الوقت وزيادة الكلفة , وأضاف خوري ، “أعتقد أنه لا خوف الآن من المرور فوق الأجواء السورية” ، مؤكدا أن “فتح الأجواء هو لمصلحة الأردن وشركات الطيران الأردنية”.